إسرائيل تحذّر ميليشيا أسد الطائفية: لا تقتربوا من الحدود

قالت وكالة (رويترز) إن إسرائيل حذّرت ما سمته "القوات الحكومية" في إشارة إلى ميليشيا أسد الطائفية من الاقتراب من المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المقابلة لهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وأشارت الوكالة إلى أن إسرائيل عززت من انتشار الدبابات والمدفعية على جبهة هضبة الجولان (الأحد) وحذرت "القوات الحكومية السورية" من الاقتراب في إطار الهجوم الذي تشنه على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة على الجانب الآخر من الحدود.

وأكدت إسرائيل في بيان صادر عن جيشها، أنه دفع بتعزيزات من الدبابات والمدفعية إلى الجولان "في ضوء التطورات في هضبة الجولان السورية" منوهاً إلى أن "إسرائيل ستلتزم بسياسة عدم التدخل" على حد وصفه.

وحول طبيعة الرد الإسرائيلي المحتمل، إذا شنت ميليشيات الأسد ضربات قرب الحدود، استبعد ضابط في الجيش الإسرائيلي برتبة لفتنانت كولونيل  (مسؤول عن جهود الإغاثة في الجولان) هذا السيناريو، وقال "أعتقد أن قادتنا سيقيمون الوضع في مثل هذا الموقف وسيقررون الرد المناسب".

وأشار الضابط (لم يكشف عن هويته) حول آلاف من النازحين الذين فروا إلى الحدود مع الجولان "أتخيل (أنهم) يفترضون أن من المستبعد قصفهم. أتخيل أنهم لا يتوقعون أن يحدث لهم قرب الحدود مع إسرائيل ما حدث لهم في درعا أو حلب أو ضواحي دمشق".

وتأتي التحذيرات الإسرائيلية عقب تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، حيث قال إن "إسرائيل أحاطت روسيا والولايات المتحدة علماً بموقفها من التطورات في الجولان" وأضاف "سنستمر في حماية حدودنا وسنوفر المساعدات الإنسانية لأقصى حد ممكن. لن نسمح بدخول لأراضينا وسنطالب بالتزام صارم باتفاقات فض الاشتباك الموقعة في عام 1974 مع الجيش السوري".