سقوط طائرة مسيرة في مدينة جبلة (فيديو)

ونشرت (عشاق نهر البارد الأسد) المقطع الذي يظهر لحظة انفجار الطائرة المسيرة في سماء المدينة، من دون تقديم مزيد من المعلومات حول ما إذا كانت استهدفت إحدى مواقع ميليشيات أسد الطائفية هناك.

ويوم (السبت)تداولت صفحات موالية مقطع فيديو لطائرة مسيرة جرى إسقاطها قرب مدينة القرداحة في اللاذقية مسقط رأس بشار الأسد.

بينما تداولت صفحات موالية تسجيلاً مصوراً يظهر لحظة ما قالت إنه تصدي الدفاعات الجوية لطائرات مسيّرة في محيط قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، حيث أفاد ممثل في قاعدة حميميم، بأنه تم الليلة الماضية إسقاط مجموعة من الطائرات المسيرة بدون طيار مجهولة الهوية بالقرب من القاعدة. وأنه تم إسقاط كل هذه الأهداف باستخدام المدافع الروسية، مشيراً إلى أن الحادث لم يسبب بوقوع ضحايا أو أي أضرار مادية على الأرض، وفق (روسيا اليوم).

وكانت مصادر ميدانية أفادت لأورينت، مؤخراً أن قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية، تحتوي على 31 طائرة حربية روسية، وذلك حتى تاريخ 26 أيار الماضي، في وقت أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، (الخميس) عن سحب 13 طائرة و14 مروحية و1140 عسكرياً من سوريا في الأيام الأخيرة الماضية.

وقال (محمد الخالد) مدير "مرصد الصفر عشرين" والناشط في الساحل السوري، وقتها، إن عدد الطائرات في قاعدة حميميم هو 31 طائرة روسية و3 طائرات ميغ 29 تابعة لنظام الأسد مخبئة في القاعدة. وتتوزع أنواع الطائرات في قاعدة حميميم بحسب المصدر (9 طائرات من نوع سوخوي 24 – و2 من نوع سوخوي 25، و10 من نوع سوخوي 30، و6 من نوع سوخوي 34، و4 سوخوي من نوع 35).

وأضاف أنه شوهدت طائرتا استطلاع A 50 وثلاث طائرات ميغ 29 تابعة لنظام الأسد مخبأة في القاعدة، في حين لم يؤكد المصدر ما تحدثت عنه روسيا مؤخراً حول سحبها للطائرات حربية وعودتها إلى روسيا.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن عودة طاقمي "كا —52" والمروحيتين القتاليتين إلى روسيا من سوريا وليست هي المرة الأولى التي تعلن فيها روسيا سحب طائرتها من القاعدة.

وتتكرر الهجمات بطائرات مسيرة مجهولة المصدر على قاعدة حميميم، حيث تكون الطائرات عبارة عن طائرات استطلاع تنفجر ذاتياً بشكل كامل عند وصولها لهدف معين، وكانت القاعدة الروسية تعرضت لهجوم بطائرات من دون طيار نهاية العام الماضي، أدت إلى تدمير عدد من الطائرات الحديثة بحسب تقارير صحفية غربية، ما دفع وزارة الدفاع الروسية للاعتراف بجزء من الخسائر بعد أن حاولت التكتم على الهجوم.