انسحاب الميليشيات الإيرانية من سوريا على أجندة اللقاء بين بوتين وترامب

منذ إرسال الولايات المتحدة الأمريكية برسالتها إلى الفصائل في الجنوب السوري والتي تتضمن عدم الوقوف إلى جانبهم في الحرب التي ستندلع في درعا، والوقوف على الحياد في هذه الحرب.. يتسائل البعض عن الصفقة الأمريكية الروسية التي تم بموجبها الاستغناء عن الجنوب، وعن المقابل الذي حصلت عليه واشنطن لأجل  ذلك.. لتتضح الصورة تباعاً من خلال تصريحات المسؤولين الأمريكيين.. فطرد الميليشيات الإيرانية هو من أولويات واشنطن أما إطاحة الأسد فلا تدخل من ضمن استراتيجيتها بحسب مستشار الأمن القومي جون بولتون، وهو ما سيناقش في قمة بوتين ترامب..

فهل تخلت واشنطن عن فصائل الجنوب مقابل تعهد الروس إبعاد الإيرانيين عن الحدود؟ وهل تستطيع موسكو الالتزام بتعهداتها وإبعاد الميليشيات الإيرانية على ضوء الأخبار التي تتحدث عن انتشار الميليشيات الإيرانية في الجنوب وتغلغلها ضمن مليشيات النظام؟

تقديم: أحمد الريحاوي

د. ديفيد بولك – كبير الباحثين في معهد واشنطن – واشنطن

أندريه أوليسكي – المحلل السياسي الروسي – موسكو

سمير نشار – المعارض السوري – اسطنبول

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات