تبرع 200 طبيب أردني بعلاج السوريين على الحدود

تبرع 200 طبيب أردني بعلاج السوريين على الحدود
أعلن مجلس النقباء الأردني إقامة مستشفى ميداني على الحدود السورية، لمساعدة النازحين السوريين الفارين من قصف ميليشيا أسد الطائفية وروسيا، على درعا وريفها منذ 16 يوماً.

وأوضح مراسل أورينت، أن 200 طبيب أردني تبرعوا للعمل في المستشفى الميداني، فيما أعلنت نقابة الصيادلة أنها ستتبرع بكل الأدوية لهذا المستشفى.

من جهة ثانية، قالت الناطقة باسم الحكومة الأردنية جمانه غنيمات إن بلادها، ستفتح 3 معابر إنسانية لتسهيل وصول المساعدات للنازحين السوريين.

وقامت مديرية الخدمات الطبية الملكية الأردنية، مؤخراً بتجهيز محطات إسعاف، لمعالجة النازحين السوريين على الحدود، شملت ثلاث محطات إسعاف تتكون كل واحدة من سيارتي إسعاف مع طاقمها الطبي في اختصاصات الجراحة والباطنية والطب العام والنسائية والأطفال.

كما تم تجهيز مستشفى ميداني متحرك بسعة 20 سريراً وغرفة عمليات وعيادة أسنان وأشعة ومختبر، بالإضافة لوجود خمس محطات سابقة مثلما سيتم تجهيز مستشفى آخر بسعة 20 سريرا للعناية المركزة و40 سريرا للمرضى.

وأعلنت الأمم المتحدة أن أعداد الفارين من مناطق درعا يقدر بحوالي 330 ألف شخص، مشيرة إلى أنهم أجبروا على الفرار بسبب الهجمات الجوية والبرية المكثفة لميليشيا أسد الطائفية. في وقت حث فيه مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الأردن (الثلاثاء) على فتح حدوده أمام السوريين الفارين من الجنوب.

وتشهد محافظة درعا، منذ 16 يوما، تصعيدا من قبل ميليشيا أسد الطائفية وروسيا وإيران، حيث تعرضت أحياء مدينة درعا والمدن والقرى التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة لقصف مكثف بالتزامن مع هجوم عسكري، ما أدى إلى مقتل وجرح أعداد كبيرة من المدنيين، ونزوح الآلاف إلى المنطقة الحرة بالقرب من معبر نصيب على الحدود السورية - الأردنية، وإلى الحدود مع الجولان المحتل.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات