ويعتبر هذا اللقاء الثاني بين الطرفين خلال شهرين بعد لقائهما في التاسع من أيار الماضي، في ذكرى "انتصار الحلفاء على القوات النازية في الحرب العالمية الثانية".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن "اللقاء غالباً ما سيتمحور حول الوضع في سوريا".
وأمس (الثلاثاء)، قال (نتنياهو) إن "بين إسرائيل وسوريا (نظام الأسد) اتفاقاً لفصل القوات جرى توقيعه عام 1974، وهذا هو الأساس الذي يجب أن يبقى قائما على الحدود".
وأضاف "سنلتزم به (بالاتفاق) بدقة، وعلينا أن نجعل الآخرين كلهم يقومون بالمثل".
وتأتي زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى موسكو بالتزامن مع شن ميليشيات أسد الطائفية والميليشيات الإيرانية بدعم من الاحتلال الروسي حملة عسكرية تستهدف محافظة درعا، حيث تشهد المحافظة منذ 16 يوماً قصفاً عنيفاً ما أوقع عددا من القتلى والجرحى ونزوح مئات آلاف المدنيين من منازلهم إلى الحدود مع الجولان المحتل والأردن.
التعليقات (0)