جولات مفاوضات جديدة بعد يوم من القصف الروسي على درعا

إما أن تقبلوا بشروطِنا وإما حربٌ لا هوادةَ فيها.. هذه الخياراتُ التي وضعَها الروس أمامَ الفصائلِ المسلحة، فلم تكد ْتمضي ساعاتٌ على فشلِ الجولةِ الرابعة من المفاوضات، حتى عادت الطائراتُ الروسية تُرسلُ حممَها وقذائفَها على الجنوبِ السوري .. فيما تسعى ميليشياتُ أسد الطائفية جاهدةً للتقدمِ على جبهةِ طفس، وهو مالم تستطعْهُ حتى الآن بسببِ صمودِ الثوار، ووصول ِتعزيزاتٍ من الفصائلِ لمؤازرةِ المقاتلين هناك..

الأردن بقيت على موقفها بعدمِ فتحِ الحدود للنازحين، فيما استطاعت إعادةَ الفصائل لطاولةِ المفاوضات..

مجلسُ الأمن يعقدُ جلسةً طارئة حولَ ما يجري في الجنوب السوري .. والروس يرفضون النقاشَ كأيِ مسعىً أمميٍ سابقٍ بخصوصِ سوريا..

فهل تنفع ُسياسةُ روسيا الإملائية ومساعيها من خلالِ الضغط ِبسلاحِ الجو؟ وهل تمتلكُ ورقةً غيرَ المدنيين الذين تستهدفُهم والنظام لتضغطَ بها؟

هل الفصائلُ على الأرض مستعدةٌ لحربِ الشوارع وقرارُها في المواجهة وبتفاصيلِ المفاوضات واحد؟

ونتساءلُ أيضا لماذا تُصرُ الاردن على إغلاقِ حدودِها؟ وهل يمكنُ أن تكونَ طرفا ضامنا وجزءا من المفاوضات الجارية؟

 

تقديم: أحمد الريحاوي

العقيد سمير الغزاوي – القيادي في الجبهة الجنوبية – عمان

د. زيد النوايسة – الأكاديمي والباحث السياسي – عمان

سامر خليوي – الكاتب والباحث السياسي – لندن 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات