وأوضح المراسل أن فصيل (شباب السنة) حاول إخراج الأهالي من المنطقة بالقوة، وعندما رفضوا قام عناصر الفصيل بإطلاق النار عليهم، ما أدى إلى إصابة العديد منهم.
وفي وقت سابق، بث ناشطون مقطعا مصورا على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر رفض أهالي درعا الموجودين في المنطقة الحرة على الحدود الأردنية السورية الصعود إلى الحافلات التي أرسلها نظام الأسد من أجل تهجيرهم من المنطقة.
وأكد الأهالي على رفضهم لعمليات التهجير وأي تسوية مع نظام الأسد لعدم ثقتهم به وبالروس.
ويخشى المدنيون المتواجدون في المنطقة الحرة من إخراجهم بالقوة بعد سيطرة مليشيات أسد الطائفية على معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وكانت ميليشيا أسد الطائفية دخلت إلى المعبر الحدودي عقب اتفاق أبرمه الاحتلال الروسي مع "لجنة تفاوض الجنوب" حيث تحرك رتل من قوات الاحتلال الروسي مساء (الجمعة) باتجاه المعبر، لتأمينه وإفساح المجال لدخول ميليشيا أسد إليه، حيث بثت وسائل إعلام النظام شرائط مصورة وصور تؤكد دخول عناصر هذه الميليشيات إلى المنطقة.
التعليقات (0)