هكذا رأى جنبلاط "الفصل الأخير" في درعا

وصف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني (وليد جنبلاط) بشار الأسد بالطاغية كما نيرون روما وهتلر الذين تسببوا بمقتل وحرق ملايين البشر بينما ادعوا حبهم للمسرح، مستشهداً بمدرج بصرى الشام الشاهد على انتفاضة ومذبحة أطفال درعا.

وقال (جنبلاط) في تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "وتبدو بصرى الحرير شاهدة على انتفاضة أطفال درعا. وفي عقل الطغاة مثل بشار وهتلر ونيرون نزعة نرجيسية للذات في ادعائهم بحب المسرح والغناء والرسم" وأشار إلى بشار الأسد بقوله "أخاله قد يأتي بما تبقى من أطفال درعا على المسرح ثم يدخل عاطف نجيب ليكمل الفصل الأخير بالاعتقال والتعذيب.عندها يصرخ بشار .جيد إنهم إرهابيون".

وتبدو بصرى الحرير شاهدة على انتفاضة اطفال درعا.وفي عقل الطغاة مثل بشار وهتلر ونيرون نزعة نرجيسية للذات في ادعائهم بحب المسرح والغناء والرسم.أخاله قد يأتي بما تبقى من أطفال درعا على المسرح ثم يدخل عاطف نجيب ليكمل الفصل الاخير بالاعتقال والتعذيب.عندها يصرخ بشار .جيد انهم ارهابيون pic.twitter.com/2jR9S0ukut

— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) July 8, 2018

وليست المرّة الأولى التي يناصر بها (جنبلاط) درعا مهد الثورة السورية وأطفالها الذين اشعلوها في أذار 2011، حيث غرّد (جنبلاط) عبر حسابه على تويتر مع بدء حملة المحتل الروسي وميليشيا أسد الطائفية على درعا، قائلاً: "يا لها من مصادفة حزينة ومفجعة، فبعد الانتفاضة السلمية التي قام بها أطفال درعا آنذاك منذ سبع سنوات، وبعد صمود أسطوري في مواجهة نظام التوحش، ها هو ما يسمى بالمجتمع الدولي ومعهم الجامعة العربية العقيمة ليسلموا درعا لسجان التعذيب والاعتقال والاختفاء والقتل" وختم "عاش صمود أطفال درعا".

وتشهد درعا منذ حوالي 20 يوما، تصعيداً من قبل ميليشيا أسد الطائفية وروسيا وإيران، بلغت ذروتها الخميس الماضي، جراء رفض الفصائل شروط الإذعان التي طرحها المحتل الروسي خلال المفاوضات، حيث شنت طائراته مئات الغارات الجوية بكل أنواع الأسلحة على مختلف مدن وبلدات ريف درعا، عدا عن القصف بمئات الصواريخ والقذائف والبراميل المتفجرة.

وأسفرت الحملة على درعا بحسب إحصائية أصدرها  "مكتب توثيق الشهداء في درعا" (السبت) عن "استشهاد 369 شخصاً في عموم محافظة درعا، بينهم 253 شهيد من المدنيين" عدا عن معالجة كوادر الخدمات الطبية الملكية التابعة للقوات المسلحة الأردنية لـ 1250 نازحاً ونازحة منذ إنشاء المستشفى العسكري الميداني على الحدود المشتركة في المنطقة الحرة الأردنية السورية.