وقال المراسل إن الاتفاق ينص على تسليم الفصائل المقاتلة للسلاح الثقيل مقابل انتشار ميليشيا أسد الطائفية على الحدود السورية الأردنية، كما ينص الاتفاق على عدم دخول ميليشيا أسد إلى داخل المدن والبلدات.
ولفت المراسل إلى أن الجانب الروسي رفض أن يشمل الاتفاق بلدتي داعل وابطع، بعد سماح الأهالي بدخول ميليشيا أسد الطائفية إليهما.
وفي السياق نفسه، أظهر مقطع فيديو بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي توجه دبابات ميليشيا أسد الطائفية إلى معبر تل شهاب على الحدود السورية الأردنية.
وكانت عدة فصائل مقاتلة وغرف عمليات في ريف درعا الغربي، أعلنت (السبت) اندماجها تحت مسمى "جيش الجنوب".
وقال التشكيل الجديد في بيان صدر عنه مساء (السبت) إنه اتخذ هذه الخطوة "نظرا لما تمر به الثورة السورية من مرحلة خطيرة ولما تمر به مهد الثورة خصوصا، ولضرورة توحيد الصفوف وتوحيد القرار العسكري والسياسي، بما يحفظ به كرامة أهلنا وثوابت الثورة".
يذكر أن "لجنة التفاوض في الجنوب السوري" توصلت إلى اتفاق مع قوات الاحتلال الروسي (الجمعة) ينص على انتشار الشرطة العسكرية الروسية على الحدود السورية الأردنية.
وأكدت "لجنة التفاوض" لأورينت أن الاتفاق ينص على وقف فوري لإطلاق النار في الجنوب، والبدء بتسليم السلاح الثقيل للقوات الروسية، بالمقابل تنسحب ميليشيا أسد الطائفية من قرى وبلدات (السهوة والجيزة وكحيل والمسيفرة) في ريف درعا الشرقي.
التعليقات (0)