وبلغ رسم الإنفاق الاستهلاكي لليرة الذهبية 3500 ليرة سورية، أما الآن أصبحت مع القرار الجديد نحو 8000 آلاف ناهيك عن أجرة الحرفي وربح صاحب المحل.
ولفت (ملكية) لـ موقع (هاشتاغ) إلى أن القرار يؤثر سلباً على المهنة كلها وليس على التجار فقط، مشيراً إلى أن أهمية نظر الجمعية إلى الحرفيين أكثر من التجار، إذ أن التاجر لديه بضاعة يبيع ويشتري ويتحمل الظرف السيء لعدة أشهر، بينما الحرفي يعمل كل يوم ليؤمن لقمة العيش لعائلته وعندما يتوقف عن العمل سيقع في خسارة مالية كبيرة، إضافة لخسارته للأيدي المهرة من الصناع الذين يعملون لديه.
وأضاف (ملكية) أن هناك بعض الحرفيين الذين يأخذون الذهب بفوائد، ولكن إذا استمر هذا الحال لمدة طويلة، فالحرفي السوري معروف بمهاراته في صنع الذهب وخصوصاً في الدول المجاورة فالنتيجة ستكون رحيل الحرفيين خارج البلد، وبالتالي تخسر السوق السورية اليد الماهرة، وفق قوله.
التعليقات (0)