وقال الدفاع المدني في إدلب إن معظم الإصابات في "الموزرة" من الأطفال، موضحا أن الطيران الحربي استهدف مدرسة ابتدائية وملعبا لكرة القدم في البلدة.
وأضاف الدفاع المدني أن عناصره هرعوا إلى مكان القصف، حيث قاموا بإسعاف المصابين إلى المشفى، مشيرا إلى أن المنطقة المستهدفة تُعد ضمن اتفاق "خفض التصعيد".
في حين أفاد مراسل أورينت أن الطيران الحربي قصف أيضا، بلدة الرامي ومنطقة حرش بسنقول في ريف إدلب.
كما ألقى الطيران المروحي التابع للنظام براميل متفجرة على بلدتي الناجية والكندة بريف إدلب، ما ألحق أضرارا مادية في الممتلكات.
وكان الطيران الحربي التابع لنظام الأسد شن أمس (الثلاثاء) عدة غارات على بلدات (طبايق، بداما، بسنقول، الرامي، أروج الجوز، وكنيسة بني عز) في ريف إدلب الغربي، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي لميليشيا أسد الطائفية على البلدات المذكورة، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة العديد من المدنيين.
كما طال القصف الجوي والمدفعي لميليشيا أسد الطائفية أيضا مناطق أخرى بريف إدلب منها: (الكفير، الشغر، مشمشان، فريكة، القياسات، الكستن، البشيرية، محمبل وأطراف جسر الشغور).
التعليقات (0)