"وزارة تجارة الأسد" تمنع بيع "البالة" في أسواقها!

"وزارة تجارة الأسد" تمنع بيع "البالة" في أسواقها!
طلبت وزارة "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة لنظام الأسد تشديد الرقابة على بيع الألبسة المستعملة (البالة) في كافة الأسواق، مبررة ذلك "بتأثيرها على صناعة الانتاج المحلي من الألبسة".

وبحسب موقع (بزنس 2 بزنس سورية) الموالي، فإن "وزارةالتجارة" قالت (الخميس) "كون الألبسة المستعملة (البالة) غير مسموح استيرادها وتدخل عن طريق التهريب مما يلحق أكبر الضرر بالاقتصاد الوطن، فإنه يطلب تشديد الرقابة على كافة الأسواق والمحلات التجارية بالأسواق التي تتعامل ببيع الألبسة المستعملة (البالة) وضبطها باعتبارها مواد مجهولة المصدر (مهربة) وحجزها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة أصولا".

وهذه ليست المرة الأولى التي تشن فيها مؤسسات نظام الأسد حملات ضد أسواق البالة، فقبل شهرين  أغلقت "محافظة دمشق"  17 محلاً لبيع الألبسة المستعملة في منطقة القنوات وسط العاصمة دمشق.

وقال (حسن- اسم مستعار لشاب دمشقي) في وقت سابق لأورينت، إن "محال البالة تنتشر أيضاً بكثرة على أطراف دمشق، في الأحياء التي تعرف بولائها للنظام، ويقطنها الضباط وعناصر الأمن وعائلاتهم كأحياء (عش الورور – مزة 86) مثلاً، لكن دون أن يلاحقها أحد، وحتى لا تستطيع الدولة دخول هذه الأحياء لأي أمر أو مخالفة أو حتى جريمة، ما يعني أن خطوة محافظة دمشق بإغلاق محال البالة، هدفها استهداف أبناء دمشق ومن يقطن داخلها من أبناء المحافظات الأخرى دون غيرهم". 

يشار إلى أن الإقبال على هذه المحال زاد بعد حالة الحرب التي فرضها النظام على البلاد إثر اندلاع الثورة السورية، وتردي الوضع المعيشي نتيجة فقدان فرص العمل وانخفاض مستوى الدخل لدى الميسورين قبل أصحاب الدخل المحدود والفقراء، حيث بات الكثير يقصدون البالة كونها توفر لهم المنتج بجودة عالية مقارنة بالمنتج المحلي، الذي بات بمستوى أقل عن ذي قبل نتيجة هجرة المصنعين ونقل مشاريعهم إلى خارج سوريا، لاسيما من دمشق وريفها، وأيضاً لانخفاض أسعارها في ظل شح الموارد وغلاء الأسعار.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات