وقال مراسل أورينت في درعا (محمد فهد) إن الاتفاق الذي جرى (الأربعاء) يقضي بخروج مقاتلي الفصائل مع عوائلهم من البلدة بسلاحهم الخفيف، مع بقاء السلاح الثقيل داخل المنطقة، منوهاً إلى أن طبيعة المنطقة (وادي اليرموك) لا تسمح بسحب السلاح الثقيل إلى خراجها.
بدروها قالت صفحة (تجمع أحرار تسيل) إن تنظيم "داعش" شن هجوماً على البلدة وحاصرها من جميع المحاور بعد أن سيطروا على (خربة يوبلا) وهددوا أهلها.
وأضافت الصفحة أن الأهالي خرجوا منها ليلاً بعد أن تعرضت البلدة لقصف عنيف من تنظيم "داعش"، أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وكان تنظيم "داعش" تبنى عملية تفجير سيارة مفخخة قبل يومين، قال إنها استهدفت قوات روسية وميليشيا أسد الطائفية في سرية زيزون بريف درعا الغربي، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الروسية.
يشار إلى أن ميليشيا أسد الطائفية سيطرت على كامل الشريط الحدودي مع الأردن، وصولاً إلى مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في منطقة حوض اليرموك غرب درعا.
التعليقات (0)