آلة إعدام تثير جدلاً في فرنسا

وقالت الهيئة إن بيع مثل هذه الآلة أمر حساس، لأنها تندرج تحت مسمى أدوات تعذيب.

وعلق درا "دروت" على اعتراض هيئة "مراقبة المزادات" قائلاً إن "المقصلة تعود إلى منتصف القرن التاسع عشر، ولم تستخدم في قطع الرؤوس، إذ صممت لتكون نموذجاً لأدوات الإعدام الأُخرى التي استخدمت، قبل إلغاء فرنسا عقوبة الإعدام في عام 1981م".

وكانت المقصلة معروضة في نادي (جاز باريس) لفترة طويلة، قبل إفلاس النادي وبيعها، وعرضت لمرة واحدة في متحف لأدوات التعذيب في باريس، بحسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.

واشترى المليونير الفرنسي (كريستوف فيفير مليونير) المقصلة، مقابل 7،000 جنيه إسترليني، ويبلغ طولها 10 أقدام، وتتكون من صفيحتين من الشفرات.

وفي عام 2011 شهد مزاد علني في باريس بيع مقصلات حقيقية بمبلغ 220 ألف يورو، ولم تنجح دار للمزادات في مدينة نانت غربي فرنسا ببيع مقصلة عام 2014 كانت قد عرضتها بسعر مبدئي يبلغ 40 ألف يورو.

واستخدمت المقصلة لأول مرة خلال الثورة الفرنسية، وقطعت رؤوس أكثر من 16000 شخص باستخدامها، من أبرزهم الملك لويس السادس عشر والملكة (ماري أنطوانيت).