ميليشيا "الأمن العسكري" تشن حملة اعتقالات شرقي درعا

ميليشيا "الأمن العسكري" تشن حملة اعتقالات شرقي درعا
شن الأمن العسكري التابع لنظام الأسد (الخميس) حملة اعتقال وتفتيش في بلدة الجيزة شرقي درعا، على الرغم من الوعود الروسية من انسحاب ميليشيا أسد الطائفية من كل (السهوة والجيزة وكحيل المسيفرة) عقب الاتفاق الأخير.

وقال المراسل إن باصات تابعة للأمن العسكري دخلت البلدة وقامت بتفتيش بعض بيوت المدنيين، موضحاً أن بعض المنازل جرى تفتيشها مرتين.

وأضاف أنهم قاموا باعتقال مدنيين اثنين، مشيراً إلى أن التفتيش شمل المطلوبين والمسجلّين من قبل "الضفادع" التابعين لنظام الأسد.

وقبل أيام طالبت ميليشيا أسد الطائفية الشباب في بلدة الجيزة، شرقي درعا، بـ "تسوية أوضاعهم"، وفق الاتفاق الذي توصلت إليه الفصائل المقاتلة مع روسيا قبل أيام.

وقال مراسل أورينت وقتها إنه أذيع عبر مكبرات الصوت في البلدة، مطالبة "المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، والمسلحين بالتوجه إلى الفرقة الحزبية لتسوية أوضاعهم".

وانسحبت ميليشيا أسد الطائفية (الأحد) من البلدة، لكنها أبقت على مفرزة أمن عسكري، بالإضافة إلى كتيبة من أهالي البلدة من العملاء التابعين لنظام الأسد. 

يشار إلى أن "لجنة التفاوض في الجنوب السوري" توصلت إلى اتفاق مع قوات الاحتلال الروسي (الجمعة) ينص على انتشار الشرطة العسكرية الروسية على الحدود السورية الأردنية.

وأكدت "لجنة التفاوض" لأورينت أن الاتفاق ينص على وقف فوري لإطلاق النار في الجنوب، والبدء بتسليم السلاح الثقيل للقوات الروسية، بالمقابل تنسحب ميليشيا أسد الطائفية من قرى وبلدات (السهوة والجيزة وكحيل المسيفرة) في ريف درعا الشرقي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات