لماذا وافقت حكومة النظام على تمييز البنزين السوري بلون مختلف؟

لماذا وافقت حكومة النظام على تمييز البنزين السوري بلون مختلف؟
وافقت حكومة النظام على تمييز البنزين السوري الممتاز عن بنزين الدول الأخرى، وخاصة اللبناني، عبر إضافة لون معين له (أزرق، أحمر..)، دون أن يؤثر اللون على المادة، وذلك منعاً لتهريبه.

ونقل موقع (صاحبة الجلالة) عن مصدر لم تسمه، أنه بموجب هذه الخطوة ستتعرف الحكومة اللبنانية مباشرة على البنزين السوري إذا كان مهرباً، وبالتالي لن تتمكن محطات الوقود في لبنان من استخدامه.

ووافق مجلس وزراء النظام، في 2 تموز الجاري، على توصية لجنة المواد والطاقة في وزارة النفط والثروة المعدنية، بإضافة قرينة اللون للبنزين السوري الممتاز، للحد من ظاهرة تهريبه.

وازدادت عمليات تهريب البنزين السوري إلى لبنان خلال الفترة الأخيرة، حيث تصل لنحو مليون ليتر، أي ما يوازي 50 ألف تنكة يومياً.

وأثارت قضية المحروقات المهربة من سورية جدلاً في الأوساط السورية واللبنانية، مستغربين سهولة تهريبيها عبر المعابر البرية، وإدخال حوالي 100 صهريج يومياً إلى لبنان.

ويمكن كشف البنزين السوري المهرّب من خلال رائحته، إلا أن المحطات التي تستعمله تقوم بخلطه مع البنزين اللبناني، لكي تقضي على رائحته وتغشّ المستهلكين، وفق ما ذكرته مدير عام وزارة الطاقة والمياه اللبناني "اورور فغالي".

ويلامس سعر صفيحة البنزين في لبنان (20 ليتر) حوالي 27 ألف ليرة لبنانية، أي نحو 1,500 ليرة لبنانية للتر الواحد، في حين، أن البنزين السوري المدعوم يسجل سعر الليتر منه 225 ليرة سورية فقط.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات