كم قتلت وشردت روسيا من السوريين منذ بدء المونديال على أراضيها؟

وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير جديد لها إقدام الاحتلال الروسي الذي يدعم ميليشيات أسد الطائفية، على قتل 71 مدنياً في سوريا منذ انطلاق فعاليات كأس العالم والذي تستضيفه روسيا على أراضيها في 14حزيران الماضي وحتى يوم الأحد المقبل 15 من تموز الجاري.

وأوضح التقرير، أن من بين هؤلاء الضحايا (71 مدنيا) بينهم 20 طفلاً و9 سيدات، مشيراً إلى ارتكاب الاحتلال الروسي 8 مجازر خلال الفترة نفسها.

وأكد التقرير  أن روسيا نفّذت أكثر من 14 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 5 على منشآت طبية، وأن القصف تسبب بتشريد قرابة 270 ألف سوري معظمهم في محافظة درعا.

واعتبر التقرير أن الاحتلال الروسي وميليشيات أسد الطائفية غدروا بالاتفاقات وقتلوا أهل المناطق الخاضعة لتلك الاتفاقات، في إشار إلى اتفاق (خفض التصعيد).

وذكر أن روسيا التي تستضيف بطولة كأس العالم قتلت منذ تدخلها في سوريا 6187 مدنياً، بينهم 1771 طفلاً، و670 سيدة (أنثى بالغة)، مسجلون في قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتفاصيل الزمان والمكان والصور.

وأكدت الشبكة أن تقريرها هذا يشتمل على حصيلة هجمات الاحتلال الروسي فقط، ولا تشمل الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا أسد الطائفية.

وقالت "هي هجمات نعتقد أن القوات الروسية قد ساهمت بها ولا يزال التحقيق فيها مستمراً، والهدف هو التركيز على ما نفَّذته القوات الروسية التي يحاول نظامها أن يظهر بمظهر الدول الحضارية، التي تنشر المحبة والفرح بين دول العالم عبر استضافة المونديال".