وقوع صدامات بين ميليشيا "النمر" وأهالي السويداء

وقوع صدامات بين ميليشيا "النمر" وأهالي السويداء
أفادت شبكة (السويداء24) عن نشوب عدة خلافات حادة بين عناصر من ميليشيا "النمر" وأهالي السويداء، مشيرة إلى أن إحدى تلك الخلافات كادت أن تتطور لتصل إلى حد الاقتتال بين الطرفين.

وبينت الشبكة أن ميليشيا "النمر" تقوم بعمليات استفزازية بحق أهالي بلدة لاهثة في ريف السويداء الشمالي، وذكرت أن أولى تلك الخلافات بدأت يوم (الأربعاء) الماضي إثر طلب تلك الميليشيات من أحد المدنيين (يعمل في تصليح السيارات) إصلاح سيارة كانوا قد سرقوها من محافظة درعا وتعطلت بهم على طريق اتستراد دمشق - السويداء.

وقالت (السويداء 24) إن المصلح لم يتمكن من إصلاحها وانصرف من المكان إلا أن عناصر الميليشيا تبعوه إلى منزله وحاولوا التهجم عليه وضربه لولا أن أهالي البلدة تدخلوا وطردوهم من المكان.

وخلال اليوم ذاته، نصب عناصر من ميليشيا "النمر" حاجزاً قرب بلدة لاهثة، وأوقفوا عدة سيارات للمدنيين وأرادوا سرقة إحداها بحجة "التعبئة العسكرية"، إلا أن صاحبها رفض إعطاءهم سيارته ما دفعهم لأخذها بالقوة بالتزامن مع حضور عدد من شبان البلدة حيث دار جدال حاد بينهما تخلله إطلاق عناصر ميليشيا "النمر" ألفاظ نابية بحق أهالي البلدة ووصفهم بـ "الخونة وعملاء إسرائيل" قبل أن ينصرفوا بعد وصول ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للسويداء.

وقالت الشبكة إن "أهالي البلدة طاردوا عناصر  مجموعة النمر بعد انصرافهم باتجاه محطة المراعي، حيث كادت أن تتطور المشكلة".

وبحسب (السويداء 24) فإن هذه الحوادث أثارت استياء شديدا لدى أبناء المنطقة، معتبرين التصرفات الاستفزازية من العناصر غير المنضبطة تهدد السلم في المحافظة، وتدفع المنطقة لإشكالات لا تحمد عقباها، حسب وصفهم.

وطالب ناشطون من السويداء قيادات ميليشيات أسد الطائفية بردع "العناصر والضباط المسيئين وعدم السماح لهم بافتعال أي إشكالات مع المدنيين"، في إشارة إلى ميليشيا "النمر".

يذكر  أن ميليشيا "النمر" زادت من وجودها في ريف السويداء منذ بداية الحملة العسكرية التي يدعمها الاحتلال الروسي على محافظة درعا المجاورة قبل نحو شهر، وعملت هذه الميليشيات وغيرها على سرقة ممتلكات المدنيين في درعا وبيعها في السويداء.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات