بماذا توعد الأردن تنظيم "داعش" في حوض اليرموك بريف درعا؟

بماذا توعد الأردن تنظيم "داعش" في حوض اليرموك بريف درعا؟
أكد قائد المنطقة الشمالية في الجيش الأردني العميد (خالد المساعيد) أنه في حال أي تهديد لأمن الأردن واستقراره من قبل عناصر تنظيم "داعش" الموجودين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، فإن القوات المسلحة الأردنية تمتلك الإمكانية الكاملة لمسحه عن وجه الأرض.

وقال (المساعيد) خلال جولة صحفية، أمس (السبت)، إن التنظيم سيتلاشى خلال الأسابيع المقبلة بحسب المعطيات المتوفرة من الداخل السوري من خلال الوصول لتفاهمات بين النظام والمعارضة في درعا، موضحا أن أعداد عناصر تنظيم "داعش" في المنطقة تتراوح ما بين 1000 – 1500 عنصر، بحسب صحيفة "الغد" الأردنية.

وأشار (المساعيد) إلى أن مواقع تنظيم "داعش" معروفة ومرصودة، إلا أنه ولغاية الآن لم يحدث أي اشتباك بين القوات المسلحة الأردنية مع أي تنظيم داخل الأراضي السورية.

ولفت قائد المنطقة الشمالية في الجيش الأردني إلى أن الحدود الشمالية آمنة ولا يوجد ما يهدد استقرار الأردن، مشيرا إلى أنه تم التعامل مع الأزمة الأخيرة بكل احترافية ولم يصب أي جندي أردني أو أي لاجئ سوري.

وفي ما يتعلق بالقذائف التي سقطت داخل الأراضي الأردنية من الجانب السوري، أوضح (المساعيد) أنها عشوائية، ولم تكن مقصودة جراء احتدام المعارك ما بين ميليشيا أسد الطائفة والفصائل المقاتلة، مؤكدا أن القوات المسلحة قادرة على تحديد مصدرها والرد عليها إلا أنها آثرت ضبط النفس، ولم ينجم عن تلك القذائف أي إصابات بشرية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات