تعرف إلى المناطق الجديدة التي سلّمتها "الوحدات الكردية" للنظام

ونقل موقع (باسنيوز) عن مصدر مطلع (لم يسمه) أمس السبت، أن الميليشيا سلمت خلال الأسبوع الماضي حقل العمر النفطي الواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات شرق مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، والذي يعد أكبر الحقول السورية للنفط من حيث المساحة والإنتاج .

وأضاف المصدر أن نظام الأسد قام باستلام بعض النقاط العسكرية التي تربط بين سوريا والعراق في إطار الاتفاق غير المعلن بين الطرفين، موضحا أن النقاط التي سلمتها "الوحدات الكردية" للنظام تقع بالقرب من منطقة "تل كوجر" على الحدود العراقية السورية.

وأشار إلى أن النظام قام برفع علمه على دوار الشريعة في حي النشوة بمدينة الحسكة الأسبوع الماضي ضمن إطار الاتفاق نفسه، لافتاً إلى أن من ضمن بنود الاتفاق هو تسليم الحدود إلى ميليشيا أسد الطائفية.

وبيّن المصدر أن المؤسسات الحكومية الموجودة في حي النشوة مثل مؤسسة الكهرباء، وكذلك بناء السجل المدني، وبناء شرطة المرور، وكافة المؤسسات بما فيها الكليات الجامعية، ما تزال تحت سيطرة ما تسمى بـ"الإدارة الذاتية".

وكان مصدر مقرب من "الإدارة الذاتية" قال لـ (باسنيوز) في وقت سابق، إنه تم تشكيل لجنة خاصة بالبترول بين النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي لإدارة المنشآت النفطية في الحسكة.