متظاهرون يحرقون مقرات ميليشيا "بدر" جنوبي العراق

متظاهرون يحرقون مقرات ميليشيا "بدر" جنوبي العراق
أفادت مصادر إعلامية عراقية بأن متظاهرين أحرقوا مقرات ميليشيا "بدر" بمدينة السماوة في محافظة المثنى العراقية، ومنعوا سيارات الإطفاء من إخماد الحرائق، حيث تشهد بعض المدن والمحافظات في البلاد، منذ 7 أيام مظاهرات احتجاجية تطالب بتحسين الخدمات العامة وتوفير المياه والكهرباء والقضاء على البطالة ومكافحة الفساد في دوائر الدولة.

وأوضحت قناة (السومرية) أن المتظاهرين أضرموا النيران في مقرات ميليشيا "بدر" ومقر حزب "الدعوة" ومقر "حزب الفضيلة"، مشيرة إلى أن المتظاهرين منعوا سيارات الإطفاء من إخماد الحرائق.

وفرضت قوات حكومة بغداد مساء (السبت)، حظر التجوال في محافظات البصرة وكربلاء والنجف ذات الأكثرية الشيعية جنوبي البلاد، في مسعى للسيطرة على المظاهرات الشعبية التي بدأت تتسع لتشمل مدناً جديدة (بغداد وذي قار وميسان والنجف) 

وفي محافظة كربلاء، اقتحم المئات من المتظاهرين مبنى مجلس المحافظة وسط المدينة، مرددين شعارات مناهضة للحكومة الاتحادية ومسؤولي الإدارة المحلية في المحافظة.

وقبل يومين أمر (حيدر العبادي) "رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة" القوات الأمنية بدخول حالة الإنذار "ج" (حالة الاستنفار القصوى) مع اتساع رقعة الاحتجاجات وفقاً لشبكة (رووداو) كما وجه (العبادي) "بالتحاق القادة والآمرين بشكل فوري، وتواجدهم على رأس قطعاتهم العسكرية، إضافة إلى التحاق جميع الضباط بوحداتهم".

وتأججت الاحتجاجات في البداية من محافظة البصرة، التي تعد مركز صناعة النفط في العراق، (الأحد) الماضي، إثر مقتل محتج وإصابة 3 آخرين جراء ما قال محتجون إنه "إطلاق نار لجأ إليه الأمن لتفريق متظاهرين" شمالي المحافظة. وامتدت المظاهرات مساء الجمعة، لتشمل محافظات ذي قار وبابل وكربلاء وميسان والديوانية والنجف.

وتتركز مطالب المحتجين على تحسين الواقع المعيشي، وتوفير الخدمات الأساسية من قبيل الماء والكهرباء، ومحاربة الفساد المالي والإداري المتفشي في دوائر الدولة ومؤسساتها، وتوفير فرص عمل للعاطلين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات