فصائل القنيطرة تجبر ميليشيا أسد الطائفية على الانسحاب من مسحرة

فصائل القنيطرة تجبر ميليشيا أسد الطائفية على الانسحاب من مسحرة
أكد مراسل أورينت في القنيطرة أن ميليشيات أسد الطائفية انسحبت من بلدة مسحرة وأطرافها، عقب تصدي الفصائل لمحاولة تقدم هذه الميليشيات في المنطقة، لا سيما بعد الضربة الموجعة التي تلقتها صباح اليوم.

وقال مراسلنا في المنطقة (محمد فهد) إن الفصائل أجبرت ميليشيا أسد على الانسحاب والتراجع  إلى مناطق (جبا وتل بزاق) حيث حاولت هذه الميليشيات التقدم من جهة "البحوث العلمية" و"الحرش" شمالي مسحرة، منوهاً إلى أن المنطقة تتعرض لقصف مكثّف جراء الخسائر التي تكبدتها الميليشيات الطائفية.

بدوره، أكد مراسل أورينت (بشر أحمد) أن ميليشيات الأسد الطائفية حاولت التقدم من جهة زمرين، بغرض السيطرة على "تل الحارة" وذلك وفقاً (لاتفاق الفصائل مع المحتل الروسي الذي يقضي بعودة ميليشيا أسد إلى ثكناته قبل عام 2011 ومنها تل الحارة) إلا أن بعض الفصائل صدت محاولات هذه الميليشيات واجبرتها على التراجع، إذ يتعرض التل وبلدة الحارّة لقصف وغارات جوية مكثفة.

وكان مراسلنا أكد في وقت سابق، أن الفصائل المقاتلة، تمكنت من قتل 60 عنصراً من ميليشيا أسد الطائفية بينهم قائد الفوج 137 اللواء (راكان دياب) بالإضافة إلى جرح العشرات، وذلك خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين على أطراف بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الأوسط.

وقال المراسل إن من بين القتلى "شبيحة" من بلدتي جبا وخان أرنبة القريبة من مسحرة، كانوا يشاركون مع ميليشيا أسد الطائفية في الهجوم.

يشار إلى أن "لجنة التفاوض في الجنوب السوري" توصلت إلى اتفاق مع قوات الاحتلال الروسي (الجمعة) الماضية ينص على انتشار الشرطة العسكرية الروسية على الحدود السورية الأردنية.

وأكدت "لجنة التفاوض" أن الاتفاق ينص على وقف فوري لإطلاق النار في الجنوب، والبدء بتسليم السلاح الثقيل للقوات الروسية، بالمقابل تنسحب ميليشيا أسد الطائفية من قرى وبلدات (السهوة والجيزة وكحيل المسيفرة) في ريف درعا الشرقي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات