"تحرير الشام" تعدم "قادة أمنيين" من تنظيم داعش بإدلب

وتداولت حسابات مقربة من "الهيئة" على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لأربعة أشخاص مقطوعي الرأس (يعتذر أورينت نت عن نشرها لقساوة المنظر) قالت إنها لـ "قادة أمنيين" في تنظيم "داعش" ألقت "تحرير الشام"  القبض عليهم في إطار الحملة التي تشنها لملاحقة عناصر وخلايا التنظيم في إدلب وريفها، فيما لم يصدر أي تصريح رسمي من "تحرير الشام" حول الحادثة.

في السياق، قالت وكالة "إباء" التابعة لـ "تحرير الشام" إن "الجهاز الأمني التابع للهيئة داهم عدة أوكار لعصابات البغدادي في مدينة سرمين شرقي إدلب، بعد ورود معلومات عن عودة بعض الخلايا للمنطقة".

ويأتي إعدام "قادة التنظيم" بعد أيام من إعدام "أبرز قادته" على يد "الهيئة" في إدلب، حيث أفاد (أنس الشيخ) أحد المسؤولين الأمنيين في "تحرير الشام" أنه "بعد المعلومات الوارده للجهاز الأمني حول تواجد المدعو (أبو البراء الساحلي) في منطقة حارم غرب إدلب، وُضع له كمين محكم وتمكنّا من اعتقاله، حيث أن (الساحلي) هو أحد أبرز الأمنيين لتنظيم خوارج الدولة، واليد اليمنى لما يسمى (الشايب) المسؤول العام للتنظيم في الشمال والذي تورط بعدد من الجرائم ضد المجاهدين وعوام المسلمين" على حد قوله.

وأكد (الشيخ) بالقول: "لقد طٌبق حكم الله في الخارجي (أبو البراء الساحلي) في نفس مكان جريمته التي ذبح فيها عددًا من مجاهدي الهيئة، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بدماء المجاهدين" بحسب وصفه.

يشار إلى أن مسؤول في "تحرير الشام" قد أكد لأورينت نت مؤخراً، أن "التنظيم في ريف سلقين بإدلب تلقى ضربة موجعة، حيث تم أسر عدة قياديين وقتل مايقارب الــ20 عنصراً، وبعد استجواب القياديين تمكنت الهيئة من معرفة أماكن تمركزهم وجميع مايتعلق بهم".