موجات من المظاهرات تجتاح الجنوب العراقي

طفحَ الكيل .. رسالةٌ يوصلُها متظاهرو العراق لساستِهم الذين تركوا البلادَ مستباحةً لميليشياتِ إيران تنهبُ من خيراتِها ما تشاءُ على حسابِ متطلباتِ الشعبِ الأساسية.. غضبُ المتظاهرين عبروا عنه بحرقِ مقارِ الأحزابِ والميليشياتِ المواليةِ لطهران.. أحرقوا مقرَ حزبِ الدعوة وهاجموا مقارَ فيلقِ بدر وعصائبِ أهلِ الحق وغيرِها من المقار التي باتوا يرونَها سببا فيما آلت إليه أوضاعُهم المعيشية.. الحاضنةُ الشعبية لهذه الأحزاب باتت تضيقُ ذرعاً من فسادِهم وسوءِ إدارتِهم للبلاد، حتى أضحى العراق الذي يطفو على بحر ٍمن النفط يُعاني أهلُه الفقرَ والفاقة..

فإلى أين تتجه ُالأوضاعُ في العراق؟ هل من الممكن أن تتصاعدَ حركةُ الاحتجاجات؟ أم أن الاجراءاتِ التي اتخذتْها حكومةُ بغداد قد تُسهمُ بتخفيفِ شدةِ المظاهرات؟ ألا يدلُ حرقُ مقارِ الأحزاب ِوالميليشيات المولية لإيران على مدى ضيق ِالمواطن العراقي من تحكمِ إيران بمقاليدِ الأمورِ في العراق؟ وإلى أي ِدرجةٍ سيُسهمُ الحراكُ الشعبي التظاهري بتعقيدِ - أو إصلاحِ الوضع ِالسياسي المتعطلِ في البلاد؟

تقديم: أحمد الريحاوي

د. حيدر سلمان – عضو تنسيقية مظاهرات البصرة - عمان

د. أحمد الأبيض – الكاتب والمحلل السياسي – بغداد

د. غازي فيصل – مستشار المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية – عمان 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات