هل قدم ترامب سوريا على طبق من ذهب لبوتين في قمة هلسنكي؟

في هلسنكي الفنلندية اجتمعت المشاكل والحلول، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتن، وقبل أن تتصافح الأيادي خيم على المشهد اتفاق على عدم الاتفاق بخصوص ملفات كثيرة وهامة، ليس أولها القضية السورية ولن يكون آخرها مسألة العقوبات وتعقيدات الملف الأوكراني، ولكن بعد المصافحة تغير كل شيء.. الرئيسان تحدثا عن فرص تعاون مشترك وتنسيق عال على عدة مستويات خاصة حول سوريا..

رجل البيت الأبيض تمنى صداقة طيبة وعلاقات جيدة مع رجل الكرملين الذي أهدى ترامب كرة قدم كعربونِ محبة وصداقة، هذا ما نقله الإعلام وصورته عدسات الصحافيين، لكن ما دار النقاش حولَه داخل الغرف المغلقة ظل طي الكتمان..

فهل وجدت هذه القمة حلولا حقيقية للملفات الكثيرة الشائكة والعالقة بين البلدين؟ ما التنازلات التي ستقدمها واشنطن لإرضاء ةموسكو والسؤال يقبل الدوران؟ ثم ماذا سيكون مصير الملف السوري بتعقيداته إضافة لما يتعلق بالوجود الإيراني والمطالب الإسرائيلية؟

 

تقديم

أحمد ريحاوي

إعداد

أحمد الحسن

الضيوف

د. أحمد خطاب – الباحث السياسي – باريس

د. الينا سوبينينا  - الكاتبة الروسية – موسكو

د. عاطف عبد الجواد – الأكاديمي و الباحث السياسي – واشنطن

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات