ما حقيقة توقيع فصائل الساحل اتفاقاً مع نظام الأسد برعاية مصرية؟

ما حقيقة توقيع فصائل الساحل اتفاقاً مع نظام الأسد برعاية مصرية؟
نفت "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش السوري الحر، الأخبار المتداولة عبر وسائل الإعلام المختلفة، توقيع اتفاق بين الفصائل المقاتلة في الساحل السوري وميليشيات أسد، ينص على وقف إطلاق النار بضمانة روسية ورعاية المخابرات المصرية.

وأوضحت "الجبهة الوطنية للتحرير" في بيان لها، أنها "منتشرة على كافة جبهات الشمال السوري المحرر عامة والساحل السوري خاصة، ونفت الخبر جملة وتفصيلا".

وأكدت "الجبهة الوطنية للتحرير" أنها "ما تزال تتعهد بثوابت الثورة وحماية الأرض والعرض ولا يمكن عقد أي اتفاقية في الشمال السوري، إلا ضمن مبادئ الثورة وتحت رعاية الضامن التركي فقط".

ونشرت صحيفة "الحياة" اللبنانية، خبراً مساء(الإثنين) جاء فيه أن "عدداً من فصائل المعارضة المسلحة في الساحل السوري، وقعت اتفاقاً لوقف إطلاق النار في القاهرة برعاية الاستخبارات العامة المصرية وبضمانة روسيا، ووساطة مسؤول تيار الغد السوري أحمد الجربا، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية".

وأوضحت الوكالة، أن "الاتفاق شمل المشاركة في جهود مكافحة الإرهاب، والعمل على اتخاذ تسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم والإفراج عن المعتقلين".

وكانت موسكو أبرمت اتفاقاً حول منطقة "تخفيف التصعيد" في ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية، بوساطة مصرية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات