مصر تُجدد قرار معاملة الطلاب السوريين كمعاملة المصريين

وقال (أحمد خيري) المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، (الأحد)، إنه "تقديراً لما يعانيه الشعبان السوري واليمني الشقيقان من أحداث، وحرصاً من الوزارة على القيام بدورها تجاه الأشقاء العرب، فقد وافق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على تجديد قرار معاملة الطلاب السوريين واليمنيين نفس معاملة الطلاب المصريين للعام الدراسي 2018-2019"، بحسب (المصري اليوم).

وكانت الوزارة قد وافقت منذ العام الدراسي 2012-2013 على معاملة الطلاب السوريين واليمنيين نفس معاملة الطلاب المصريين، وهذه الموافقات يتم تجديدها سنوياً وكان آخرها العام الدراسي 2017-2018.

وفي نيسان 2017، قال مساعد وزير الخارجية المصري للشئون العربية، السفير طارق القوني، إن عدد اللاجئين السوريين في مصر يقدر بنحو 500 ألف بينهم حوالي 120 ألفا مسجلون في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وخلال العام الدراسي الحالي (2017-2018)، انتظم قرابة 40 ألف طالب سوري في المدارس المصرية، علاوة على تقديم الرعاية الصحية الأساسية لحوالي 20 ألف طفل سوري، وفق الحكومة المصرية.

يشار إلى أن"الأطفال السوريين واجهوا مشاكل عديدة في الالتحاق بالمدارس المصرية، أبرزها بطء إجراءات استخراج أوراق الإقامة وتجديدها كل عام"، حيث لم يكن أمام الجالية السورية في مصر سوى توفير مراكز تعليمية للأطفال، تراعي احتياجاتهم النفسية، وتُدرس المناهج المصرية باللهجة الشامية السورية، وفق تقرير لـ (ديلي صباح) التركية. 

ووفقاً للقانون المصري، يُسجل حملة الجنسية السورية الوافدين أسماءهم في مفوضية اللاجئين في البلاد، لاستخراج بطاقة "صفراء" تمنح الحاصلين عليها مختلف الخدمات الطبية أو التعليمية في البلد المضيف.

ويفرض القانون المصري على اللاجئين تجديد أوراق الإقامة في تشرين الأول سنويا، غير أن بطء عملية استخراج تصاريح الإقامة، التي تستغرق غالبا نحو أربعة أشهر، يحول دون التحاق طلاب سوريين بالمدارس في مصر.