وقالت المنظمة في بيان لها اليوم (الثلاثاء)، إن التحالف الدولي لمحاربة "داعش" لم يتحمل مسؤولية سقوط ضحايا بين المدنيين.
وأضاف البيان أن التحالف "لم يبذل جهودا كافية للتحقيق في الانتهاكات، وخصوصا الاحصائيات الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان بشأن الضحايا من المدنيين، والتي وصفها التحالف بـ "غير الموثوق بها"، بسحب وكالة "الأناضول".
وأشار البيان إلى أن التحالف لم يعترف، حتى حزيران الماضي بالهجوم الذي شنه ضد مدرسة في منطقة المنصورة بالرقة في آذار 2017، وأدى إلى مقتل 40 مدنيًا.
وتابع البيان أن بريطانيا رفضت طلبا تقدّمت به منظمة "العفو الدولية" لمشاركة مواقع الهجمات والتدابير المتخذة لتجنب إلحاق الأضرار بالمدنيين، لافتا إلى أن تقارير التحالف لا تحتوي على عناصر رئيسية مثل "جولات في المواقع ومقابلات مع الشهود".
وبحسب البيان فإن منظمة العفو الدولية أجرت مقابلات مع المئات من شهود العيان من المدنيين على المذابح التي جرت في الرقة والموصل، مبينا أن التحالف "لم يجرِ أي مقابلة مع شهود".
يشار إلى أنه خلال المعارك مع تنظيم "داعش"، تعرّضت الرقة لدمار كبير، تجاوز في بعض أحيائها 90 بالمئة، جراء القصف الذي طالها من قبل طائرات التحالف ومدفعية الميليشيا "الوحدات الكردية".
التعليقات (0)