ما حقيقة الوصاية التركية على إدلب ؟

في كفريا والفوعة شمال إدلب غلب صوت التفاوض صوت السلاح، هيئة تحرير الشام وميليشيات إيران الطائفية في البلدتين توصلتا إلى اتفاق يقضي بخروج المقاتلين والمدنيين من البلدتين مقابل إطلاق سراح معتقلين في سجون النظام.

هذا الإطار العام للخبر، لكن دعونا نخوض في شيئيين هامين .. إرهاصاته وتداعياته، فالاتفاق جاء تزامنا مع حديث النظام عن معركة عسكرية مرتقبة في إدلب، وإدلب هي منطقة محررة بالكامل ما عدا هذين الجيبين اللذين اتخذتهما إيران معسكرا لميليشياتها، أي أن إفراغهما الآن قد يكون خطوة نحو عمل عسكري قادم .

لكن العسكرة ليست منتهى الأمر وخاتمته، فالحديث يجري عن وصاية تركية على عمومِ إدلب لمدة خمسِ سنوات، ورغم عدم صدورِ موقف تركي واضح بهذا الخصوص إلا أن المشهد العام يقرؤ على هذا النحو ..

فما الذي سيعقبُ اتفاق كفريا والفوعة؟ وعلى ماذا تمت المقايضة بالضبط؟ من سيضبِط بوصلة َالأحداث القادمة في إدلب ويوجه الدفة؟ أليست مدة السنوات الخمس تعني مزيدا من المماطلة والتسويف لحل القضية السورية؟

 

تقديم

أحمد ريحاوي

إعداد

أحمد الحسن

الضيوف

د. سمير صالحة – الكاتب والباحث السياسي – اسطنبول

العميد أحمد رحال – الخبير العسكري والاستراتيجي – اسطنبول

غسان إبراهيم – الكاتب الصحفي – لندن

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات