مجزرة مروعة ترتكبها ميليشيا أسد الطائفية في نوى (فيديو)

مجزرة مروعة ترتكبها ميليشيا أسد الطائفية في نوى (فيديو)
قتل وجرح العشرات من المدنيين في مدينة نوى شمال غرب درعا بحملة الإبادة التي تشنها ميليشيات أسد الطائفية والميليشيات الإيرانية على المدينة، منذ مساء أمس (الثلاثاء).

وأكد مراسل أورينت في المنطقة (باسل أبو يوسف) أن 18 مدنياً قتلوا كحصيلة أولية بقصف ميليشيا أسد الطائفية وحلفائها على المدينة بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والبراميل المتفجرة، منوهاً إلى أنه من بين القتلى طفلان و3 نساء، عدا عن عشرات المصابين والحالات الحرجة بحاجة للإجلاء العاجل.

ونوه مراسلنا إلى أن من بين القتلى أيضاً عائلة نازحة من بلدة النعيمة مكونة من 6 أفراد، في وقت ما يزال البحث جارياً عن ناجين.

كذلك أكد مراسل أورينت في القنيطرة (محمد فهد) خروج مركز الدفاع المدني في نوى عن الخدمة، جراء القصف العنيف الذي تعرضت له المدينة.

وفي وقت سابق، أكد مراسلو أورينت في المنطقة، أنه تم توثيق قصف المدينة بأكثر من 600 صاروخ "أرض أرض" منذ ساعات المساء الأولى وأكثر من 30 برميلاً متفجراً ألقاها طيران نظام الأسد المروحي، عدا عن قصفها بأكثر من 300 صاروخ راجمة ومئات من القذائف المدفعية والصاروخية (هاون).

ونوه مراسلونا إلى أن اتباع سياسة الأرض المحروقة من قبل ميليشيات الأسد وحلفائها، تأتي بسبب عدم قبول الفصائل شروط الروس وميليشيا أسد، إذ أن مئات المدنيين في المدينة مجهولي المصير، وأنه لا مجال لإسعاف أو انتشال أي قتيل أو جريح من المنطقة.

من جانبها، بثت وكالة "نبأ" شريطاً مصوراً يظهر "القصف الهيستري" الذي تتعرض له المدينة براجمات الصواريخ، وأشارت إلى "استشهاد أربعة مدنيين وإصابة آخرين كحصيلة أولية جراء القصف المكثف بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام والمليشيات الأجنبية الذي تتعرض له المدينة".

وتأتي حملة الإبادة التي تشنها ميليشيا أسد وحلفاؤها على نوى بعد إطباق الحصار على ريف درعا الغربي وريف القنيطرة، حيث سعى النظام منذ بداية حملته على المنطقة لتقطيع أوصالها، إذ تقع نوى بين المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" من جهة الجنوب والجنوب الغربي ومناطق سيطرة ميليشيا أسد من الجهات الجنوبية والشرقية.

يشار إلى أن طائرات نظام الأسد الحربية قصفت النازحين في بلدة العالية القريبة من مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي الغربي (الثلاثاء)، مما أدى إلى مقتل 4 مدنيين وجرح 10 آخرين، عدا عن براميل متفجرة ألقتها مروحيات ميليشيات أسد الطائفية سقطت على مدرسة بداخلها عشرات النازحين في بلدة عين التينة في ريف القنيطرة، مما أدى إلى مقتل 11 مدنياً وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات