بنود الاتفاق بين الفصائل والمحتل الروسي في مدينة نوى بدرعا

بنود الاتفاق بين الفصائل والمحتل الروسي في مدينة نوى بدرعا
توصلت الفصائل المقاتلة، (الأربعاء) لاتفاق "تسوية" مع المحتل الروسي في مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي.

وقال مراسل أورينت، إن الاتفاق ينص على تسليم الفصائل العسكرية للنقاط والتلال المحيطة في مدينة نوى إلى ميليشيا أسد الطائفية، مشيرا إلى أنه تم تسليم كل من تل أم حوران وتل الهش حتى الآن .

وشمل الاتفاق أيضاً، عدم دخول ميليشيا أسد الطائفية إلى المدينة، بينما يُسمح لأرتال الأخيرة المتوجهة إلى جبهات سيطرة "داعش" بالمرور من المدينة .

وينص الاتفاق على تسليم الفصائل لدبابة ومدافع هاون مبدئيا، على أن تحتفظ بباقي سلاحها حتى الانتهاء من ملف "داعش" .

وتضمن الاتفاق، إجراء تسويات لجميع الراغبين بذلك، حيث يمنح الضباط المنشقون خيار العودة لصفوف النظام أو التسريح من الخدمة، أما المجندين فيرتبط مصيرهم بمصير الدورة العسكرية التي التحقوا بها في بداية خدمتهم. وأوضح الاتفاق أن كل من لا يرغب في التسوية سيتم ترحيله إلى إدلب.

وكانت ميليشيا أسد الطائفية والميليشيات الإيرانية بمساندة من قوات الاحتلال الروسي شنت أمس الثلاثاء حملة إبادة ممنهجة على مدينة نوى. 

وأكد مراسل أورينت في المنطقة (محمد فهد) أنه تم توثيق قصف المدينة بأكثر من 600 صاروخ "أرض أرض" منذ ساعات المساء الأولى وأكثر من 30 برميلاً متفجراً ألقاها طيران نظام الأسد المروحي، عدا عن قصفها بأكثر من 300 صاروخ راجمة ومئات من القذائف المدفعية والصاروخية ، فيما ما يزال القصف مستمراً على المدينة.

ونوه مراسلنا إلى أن اتباع سياسة الأرض المحروقة من قبل ميليشيات الأسد وحلفائها، تأتي بسبب عدم قبول الفصائل شروط الروس وميليشيات أسد، مشيراً إلى أن مئات المدنيين في المدينة مجهولي المصير، وأنه لا مجال لإسعاف أو انتشال أي قتيل أو جريح من المنطقة، جراء كثافة القصف على المدينة.

وتأتي حملة الإبادة التي تشنها ميليشيات أسد وحلفاؤها على نوى بعد إطباق الحصار على ريف درعا الغربي وريف القنيطرة، حيث سعى النظام منذ بداية حملته على المنطقة لتقطيع أوصالها، إذ تقع نوى بين المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" من جهة الجنوب والجنوب الغربي ومناطق سيطرة ميليشيا أسد من الجهات الجنوبية والشرقية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات