هل كانت المعارضة السياسية حمل ثقيل على أكتاف الثورة ؟

ما حدث شرق حلب قد يحدث شمال اللاذقية وربما غرب حماة، على قدرِ ما تقدم على قدرِ ما تعطى، من خرج على بشار الأسد ونظامه القمعي لن يجد حرجا في أن ينتقد الخطأ ويثور مجددا على من تاجر في قضيته..

ناشطون قالوا: لو طلبوا منا وضع عنوان لأداء هيئات المعارضة السياسية على مدار ثماني سنوات لقلنا "حمل ثقيل على أكتاف الثورة" ..

مواقف خجولة ومحطاتٌ لم تكن بحجم المسؤولية وضخامة الحدث، لسنا هنا بصدد شخصنة الأمور لكنها لحظات الحقيقة التي لا بد منها وهذه واحدة منها، لقد سلمت درعا والمعارضة السياسية تعقد اجتماعات مكثفة لمناقشة اللجنة الدستورية ..

الجميع مطالب اليوم بتقديم أجوبة واضحة وصريحة بشأن منهج العمل وأفق المستقبل الثوري، علما أنه سيكون لفشل المعارضة في توحيد صفوفها كرديف وواجهة سياسية للحراك الثوري إسقاطات بالغة الأهمية وأثر عميق في مستقبل بناء الدولة السورية ..

وبناء على ما سبق نتساءل، ما هو المطلوب من المعارضة السياسية في الوقت الراهن؟ هل ستستطيع الوصول إلى كيان موحد يحظى بثقة الشعب؟ أين موقعها الحالي من محادثات جنيف وأستانا؟ ماذا سيكون الخيار الشعبي في حال استمرت هيئات المعارضة السياسية في أدائها الحالي وتشكيلاتها الحالية؟

 

برنامج تفاصيل

تقديم

أحمد ريحاوي

إعداد

أحمد الحسن

الضيوف

د.منذر ماخوس - سفير الإئتلاف الوطني في باريس - باريس

محمد عويص - المحلل السياسي - واشنطن

عبد الرحمن عبارة - المحلل السياسي - عمان

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات