"تحرير الشام" توضّح أسباب عدم اكتمال اتفاق "كفريا والفوعة"

"تحرير الشام" توضّح أسباب عدم اكتمال اتفاق "كفريا والفوعة"
أكد المشرف على عملية التفاوض في "هيئة تحرير الشام"،(الخميس) أن الاتفاق مع المليشيات الإيرانية حول "كفريا والفوعة" والأسرى، لم يكتمل حتى الآن.

وقال المشرف "عبدالله الحسن" لـ (شبكة إباء الإخبارية) إن عدم اكتمال الاتفاق يعود لـ"تعقيدات الملف الأخير وبسبب إدخال الميليشيات الإيرانية لملف درعا في المفاوضات الجارية".

وأشار إلى "توقف الدفعة الأخيرة من التبادل ريثما يتم التوصل لصيغة اتفاق بين الطرفين، حيث أفرج عما يقارب 1250 معتقلاً من سجون نظام الأسد".

وفي وقت سابق اليوم وصل المعتقلون المفرج عنهم بموجب اتفاق "كفريا والفوعة" إلى معبر العيس (نقطة التبادل) جنوبي حلب.

وكان مراسل أورينت في ريف إدلب (هاشم العبدالله) أفاد بأن بلدتي (كفريا والفوعة) الشيعيتين، أصبحتا فجر (الخميس) خاليتين من جميع الميليشيات الإيرانية والمدنيين، بعد خروجهم جميعاً مقابل إطلاق سراح أربعة معتقلين كانوا لدى الميليشيات في البلدتين.

وأشار مراسلنا إلى أن عملية الإخلاء هذه تعتبر مرحلة أولى للاتفاق بين "هيئة تحرير الشام" والميليشيات الإيرانية، مؤكداً أن الخطوة الثانية من الاتفاق تنص على تبادل الأسرى بين الطرفين عند معبر العيس بريف حلب.

وفي وقت سابق، كشف مصدر لـأورينت، ما تضمنته بنود إخلاء بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، موضحاً أن الاتفاق يقضي بخروج " 6900 مدني و عناصر الميليشيات الإيرانية من كفريا والفوعة، مقابل خروج 1500معتقل لدى النظام (80 % اعتقلوا في عام 2018 من الشهر الأول للثالث و 10% تم اعتقالهم من 2017 و 10% تم اعتقالهم من 2011، وحتى 2017)".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات