انتقادات حادة تطال "وزارة تربية النظام" بسبب المدارس الخاصة

انتقادات حادة تطال "وزارة تربية النظام" بسبب المدارس الخاصة
تواجه "وزارة التربية" في حكومة نظام الأسد انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر وسائل إعلام موالية خبراً (الخميس) يتحدث عن ارتفاع أقساط المدارس الخاصة بشكل وصفته بـ "الفلكي" في ظل صمت من قبل الوزارة.

وسجلت أقساط المدارس الخاصة في مناطق نظام الأسد لعام 2018 أسعاراً وصلت لقرابة الـ 4000 دولار، وبحسب موقع (بزنس2 بزنس سورية) فإن المدارس الخاصة تربط بين ارتفاع أقساطها وبين ارتفاع سعر صرف الدولار، وخاصة "المدرسة الباكستانية" التي رفعت أسعارها لثلاثة أضعاف ليسجل قسطها رقماً غير مسبوق متجاوزاً مليوني ليرة سورية بعد أن كان 750 ألف.

 وبين الموقع أن إدارة المدرسة رفضت تقديم أي إيضاح أو تبرير لهذا الرفع المفاجئ للقسط الذي يزيد على أقساط الكليات العلمية في الجامعات الخاصة، مشيراً إلى أن المدرسة تتقاضى أقساطها بالدولار.

 

كما تفرض المدرسة أسعارها المرتفعة على كل مستلزمات الدراسة حيث وصلت كلفة المواصلات إلى 250 ألف ليرة وهو ضعف ما تتقاضاه باقي المدارس القريبة كما أن سعر الكتب للصف الرابع على سبيل المثال بحدود 80 ألف ليرة واللباس المدرسي الموحد الذي تفرضه تصل كلفته إلى 100 ألف ليرة.

  

وحمل موقع الموالي وزارة التربية في حكومة نظام الأسد مسؤولية ارتفاع أسعار الأقساط في المدار الخاصة وقال "إما أن الوزارة تعلم بهذه المخالفات وتغض الطرف عن ذلك لسبب من الأسباب، أو إنها لا تعلم بما يجري في المدارس الخاصة من مخالفات وعمليات استغلال، الأمر الذي يتطلب منها تدقيق أوضاع المديريات والدوائر المسؤولة عن التعليم الخاص".

ولاقى إعلان المدارس الخاصة رفع أقساطها موجة من الانتقادات التي طالت "وزارة التربية" حيث اتهموها بإغفال هذا الأمر لمصلحتها، وقال أحد المُعلقين "يعني عملوا هالحركة مشان المدارس التانية تحذو بحذون مثلا ! ، الله يعين الاهل المدارس الحكومية متل سجن عدرا والمدارس الخاصة للسرقة"، وأضاف آخر "كل المدارس خياليه وينك يا وزير التربيه وزير حمايه المستهلك راكديلي عالسيارات وهاد شو.. الوزارة تقف مكتوفة الأيدي و كأنها شريك مع المدارس الخاصة و بدون أي رادع".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات