ويأتي بيان المنظمة بالتزامن مع مواصلة الاحتلال الروسي وميليشيات أسد الطائفية هجومها على مدن وبلدات الجنوب السوري بمافيها القنيطرة بغية تهجير أهالي.
وأضاف بيان (يونسيف) الذي صدر (الخميس)، أن "الكثير من هؤلاء الأطفال وعائلاتهم يعانون من انقطاع المساعدات الإنسانية الأساسية المنقذة لحياتهم".
وأشارت إلى أن آخر الاحصائيات، لديها تقول إنه "يوجد في سوريا ستة ملايين طفل بحاجة إلى المساعدة"، ودعت جميع الأطراف إلى العمل على وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال المحتاجين أينما كانوا في الوقت المناسب، وبشكل مستدام وآمن وغير مشروط وبدون تأخير.
وأوضح بيان الـ "يونسيف"، أن عدد الأشخاص الذين اضطروا للفرار نتيجة موجة العنف الأخيرة جنوبي سوريا قدر بـ 180 ألف شخص، نصفهم من الأطفال حسب تقدير المنظمة.
وفي وقت سابق، أكد مراسل أورينت في القنيطرة، أن الفصائل العاملة في ريف القنيطرة توصلت إلى اتفاق مع المحتل الروسي وميليشيا أسد الطائفية (الخميس) من مرحلتين، وذلك بعد يوم من اتفاق شبيه تم التوصل إليه في مدينة نوى التي تتعرض لحملة إبادة شرسة من قبل ميليشيا أسد.
التعليقات (0)