وأضاف المراسل أنه في البداية سيتم نقل القادمين إلى مخيم ساعد بريف إدلب، ومخيم ميزناز بريف حلب، ومن ثم سيوزعون على مدن وبلدات إدلب.
وأشار مراسلنا إلى أن دفعات أخرى سيتم تسييرها إلى الشمال السوري خلال الأيام القليلة الماضية.
وكانت الدفعة الأولى من مهجري ريفي القنيطرة ودرعا انطلقت أمس (الجمعة) من نقاط التجمع (مدينة البعث والقحطانية) في القنيطرة، وتتألف القافلة من 50 حافلة، وعلى متنها 2804 مدنيين وعدد من مقاتلي الفصائل العسكرية.
وتأتي عملية التجهير تنفيذاً للاتفاق الذي توصلت إليه الفصائل العاملة في المنطقة مع المحتل الروسي (الخميس) الماضي. وينص الاتفاق على تهجير عناصر الفصائل الرافضة للاتفاق إلى الشمال السوري بالسلاح الخفيف بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط لقوات الاحتلال الروسي، إضافة إلى تهجير الرافضين للتسوية مع نظام الأسد.
كما ينص الاتفاق أيضاً على انتشار قوات الأمم المتحدة (قوات فض الاشتباك) في النقاط التي كانت فيها قبل عام 2011 ، إذ يمنع دخول ميليشيا أسد الطائفية وقوات الاحتلال الروسي إلى المنطقة، إضافة إلى عودة المهجرين والنازحين من هذه المنطقة والمقيمين في مناطق سيطرة النظام.
التعليقات (0)