وأكد ناشطون أن تدخل الميليشيات أدى إلى مقتل أحد المحتجين إضافة إلى إصابة عدد آخر واعتقال العشرات.
وتطورت الاحتجاجات الشعبية في محافظة البصرة إلى اشتباكات مسلحة، رداً على إصابة ومقتل عدد من المحتجين بنيران عناصر الميليشيات الشيعية الإيرانية.
وبثت شبكات محلية تسجيلات مصورة على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر أصوات اشتباكات في المدينة مساء (الجمعة)، منوهةً إلى أن المحتجين ورداً على بطش الميليشيات الإيرانية حملوا السلاح لمواجهة هذه الميليشيات.
وتشهد محافظات الجنوب العراقي إضافة إلى العاصمة بغداد والنجف وذي قار للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجات غاضبة، تخللتها أعمال عنف، أوقعت قتلى وجرحى، إلى جانب اعتقال المئات.
ويرفع المحتجون لافتات كُتب عليها "الشعب يريد إسقاط النظام" و"سلمية سلمية"، و"بغداد حرة حرة إيران برة برة"، وغيرها من الشعارات.
عاجل
— Amjad Taha أمجد طه (@amjadt25) ٢٠ يوليو ٢٠١٨
استشهاد متظاهر أمام مقر إحدى الميليشيات المسلحة التابعة لـ #إيران في #البصرة جنوب #العراق ... والآن يتم تفريق المتظاهرين بالقوة في #بغداد ومنع الإعلاميين من الوصول الى ساحة الحراك.
"قوات تابعة لـ إيران ترتدي ملابس الأمن لقمع المتظاهرين دون معرفة الدولة".#امجد_طه pic.twitter.com/AmPuZsruxn
التعليقات (0)