الأردن يعلن عن جاهزيته لاستئناف التبادل التجاري مع نظام الأسد

وأكد (اللوزي) أن قطاع النقل الأردني جاهز لاستئناف التبادل مع سوريا بمجرد فتح الحدود بين البلدين، مشيرا إلى أن معبر نصيب يعد شريانا اقتصاديا رئيسيا بالنسبة للأردن، بحسب صحيفة "الغد" الأردنية.

من جهته، توقع نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية (محمد الداوود) أن يفتح المجال أمام حركة تبادل البضائع في المنطقة الحرة الأردنية السورية خلال أسبوعين.

وقال الداوود إنه وفي حال فتح الحدود لتبادل البضائع بين البلدين، فإن طريقة التبادل ستكون في الغالب على غرار ما يتم حاليا مع العراق، أي تفريغ حمولة الشاحنات الأردنية في أخرى سورية بالمنطقة الحرة.، وفقا "للغد".

ولفت الداوود إلى أن إجمالي حجم خسائر القطاع المتراكمة بنحو 750 مليون دينار، نتيجة فقدان عدة أسواق لهذه الشاحنات، لافتاً إلى أن القطاع تكبد هذه الخسائر منذ بداية الوضع في كل من سوريا والعراق بسبب فقدان هذين السوقين الرئيسيين، إضافة إلى الأسواق التصديرية التي كانت الشاحنات الأردنية تصل إليها من خلال كل منهما.

وكانت ميليشيات أسد الطائفية تمكنت من السيطرة على معبر نصيب مطلع الشهر الحالي، بالتزامن مع توصّل "لجنة التفاوض عن الجنوب" إلى اتفاق مع الاحتلال الروسي يقضي بوقف القتال وتسليم الفصائل لسلاحها الثقيل.

ويعتبر معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية من المعابر الهامة تجارياً لكلا الدولتين، حيث تم إنشاؤه عام 1991 وبدأ العمل به عام 1997، وتقدر مساحته بـ 2867 دونماً.

واتخذ الأردن قرار إغلاق المعبر مع الجانب السوري منذ نيسان 2015 بعد أن تمكن الجيش الحر من السيطرة عليه وطرد ميليشيات أسد الطائفية منه، ومنذ إغلاقه فُتحت أبوابه مرة واحدة للتجار الأردنيين لسحب بضائعهم من درعا (السوق الحرة) تنفيذاً لقرار عمّان إغلاقه.