كيف ردت تركيا على طلب أستراليا لتسليمها قيادي في تنظيم "داعش"؟

كيف ردت تركيا على طلب أستراليا لتسليمها قيادي في تنظيم "داعش"؟
رفضت تركيا طلباً مقدماً من الحكومة الأسترالية بتسليم (نائل براكش) القيادي في تنظيم ’داعش" وهو أسترالي الجنسية إلى حكومة بلاده، والذي تم اعتقاله قبل عامين أثناء محاولته دخول الأراضي التركية قادماً من سوريا.

وقالت (جولي بيشوب) وزيرة الخارجية الأسترالية في بيان (الجمعة) إن "محكمة كليس الجنائية رفضت طلباً لترحيل القيادي الذي يعتقد أنه من أبرز المسؤولين عن تجنيد مقاتلين لتنظيم داعش"، معربةً عن خيبة أملها إزاء الرفض التركي.

وأضافت الوزيرة في بيانها "سنستمر في التواصل مع السلطات التركية فيما نبحث ما إذا كنا سنستأنف ضد القرار بشأن الترحيل".

ورفض قاضٍ في محكمة كيليس الجنائية طلب أستراليا، قائلاً: "شروط التسليم لم يتم توفيرها" وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة الأسترالية "ايه بي سي" في حين قال محامي (براكاش) خارج المحكمة للصحفيين، إنه "لا توجد عقبة أمام الإفراج عن موكله من السجن ما لم تقر تركيا مقاضاته بتهمة ارتكاب جرائم أخرى".

من جهتها ذكرت وسائل إعلام أسترالية أن القضاء التركي أمر في البداية بإطلاق سراح القيادي في التنظيم؛ لكنه اتهمه فيما بعد بأنه عضو في تنظيم "داعش".

وليست المرة الأولى التي ترفض تركيا طلباً لتسليم مطولبين ألقت القبض عليهم، كان آخرها توجيه الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) عبر تغريدة على حسابه الخاص في (تويتر) نداء لنظيره التركي (رجب طيب أردوغان) طالبه فيها بالتدخل من أجل إطلاق سراح الراهب (أندرو برونسون).

وكانت السلطات التركية اعتقلت الراهب (برونسون) في أواخر عام 2016، وذلك لتهم تتعلق بانتمائه إلى تنظيم (الكيان الموازي) بحسب ادّعاءات القضاء التركي، حيث تحوّل (برونسون) فيما بعد إلى مادة دسمة على أجندة كلّ من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا.

يذكر أنّ أردوغان قال في أحد خطاباته التي ألقاها عام 2017: "تطالبنا أمريكا بتسليم الراهب برونشون، لديهم هم أيضاً راهب مطلوب من قبلنا، وأنا بدوري أتقدّم بالطلب نفسه لأمريكا وأقول (سلمونا إياه لنقوم بمحاكمته)".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات