الميليشيات الشيعية تحتجز حافلات مهجري القنيطرة ودرعا في حمص (فيديو)

الميليشيات الشيعية تحتجز حافلات مهجري القنيطرة ودرعا في حمص (فيديو)
أفاد مراسل أورينت (فراس كرم) أن ميليشيا أسد الطائفية والميليشيات الشيعية اعترضت صباح (الأحد)، الحافلات التي تقل مهجرين من ريفي القنيطرة ودرعا، في الجهة الجنوبية لمحافظة حمص، وذلك أثناء توجهها إلى الشمال السوري.

وأضاف المراسل أنه بحسب عدة مصادر كان من المفترض أن تتوجه قافلة درعا إلى طرطوس للوصول إلى بلدة معبر المضيق في حماة، إلا أن الميليشيات الشيعية قامت باعتراض القافلة، وإجبارها على العودة إلى اتستراد حمص ليتم احتجازها مع قافلة القنيطرة عن "تحويلة" حمص.

وتابع المراسل "أما قافلة القنيطرة فكان من المفترض أن تتوجه إلى معبر مورك بريف حماة الشمالي، لكن تم احتجازها أيضا عند المدخل الجنوبي لحمص".

وأوضح المراسل أن هناك مفاوضات تجري حاليا بين الروس والميليشيات الشيعية التي تحتجز الحافلات للسماح لها بمتابعة مسيرها.

في حين أظهر مقطع فيديو تم بثه من داخل إحدى الحافلات عناصر من الميليشيات الشيعية تحاصر قافلة ريف القنيطرة على أوتستراد حمص. وأشار ركاب الحافلة إلى أن هذه الميليشيات طردت ميليشيا أسد الطائفية من المنطقة عندما حاولت التواصل معها لمعرفة أسباب إيقاف القافلة.

وكانت قافلة جديدة لمهجرين من محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا انطلقت مساء السبت نحو إدلب. وتضم حوالي 3000 شخص بينهم مقاتلون من الفصائل.

يشار إلى أنه وصلت أمس، الدفعة الأولى من مهجري ريفي القنيطرة ودرعا إلى شمالي سوريا وتضم 2804 شخص مقسمين على 55 حافلة.

وتأتي عملية التجهير تنفيذاً للاتفاق الذي توصلت إليه الفصائل العاملة في المنطقة مع المحتل الروسي (الخميس) الماضي. وينص الاتفاق على تهجير عناصر الفصائل الرافضة للاتفاق إلى الشمال السوري بالسلاح الخفيف بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط لقوات الاحتلال الروسي، إضافة إلى تهجير الرافضين للتسوية مع نظام الأسد.

كما ينص الاتفاق أيضاً على انتشار قوات الأمم المتحدة (قوات فض الاشتباك) في النقاط التي كانت فيها قبل عام 2011 ، إذ يمنع دخول ميليشيا أسد الطائفية وقوات الاحتلال الروسي إلى المنطقة، إضافة إلى عودة المهجرين والنازحين من هذه المنطقة والمقيمين في مناطق سيطرة النظام.

5Mu70-1rF5o

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات