مساعدات إنسانية فرنسية للغوطة بطائرات روسية!

غابت المساعداتُ الإنسانية الفرنسية عندما كانتِ الغوطة ُتذوقُ ويلاتِ الحصار، وتحترقُ بلظى الحربِ التي كوتها.. لتعودَ فرنسا إلى الواجهة مجدداً في سوريا من بابِ "المساعدات الإنسانية" ..

مساعداتٌ يقولُ ناشطون إنها أتت بعدَ فواتِ الأوان، فأغلبُ سكانِ الغوطة قد هُجّروا قسراً منها، ولم يبقَ من الغوطةِ سوى الأطلال.. فيما رأى آخرون أن هذه المساعداتِ لن يستفيدَ منها إلا النظام بشكلٍ أو بآخر، فهو من سيقوم ُبتوزيعِها، وستحاولُ روسيا من خلال ِهذه المبادرات إلى إعادة ِتأهيل ِالنظام من خلال اضطرار ِالمجتمع الدولي للتعامل ِمع النظام من بوابةِ توزيع ِالمساعدات..

فلماذا لم ترسل فرنسا المساعداتِ عندما كانتِ الغوطة ُمحاصرةً وأقدمت على ذلك الآن؟ وهل ستضمنُ إيصالَها للمتضررين والمحتاجين؟ وهل تُعتبرُ هذه المساعداتُ مساعداتٍ إنسانية ًأم مساعداتٌ سياسية لإعادة ِتأهيل ِالنظام؟

تقديم: أحمد الريحاوي

علي رجب – الكاتب والمحلل السياسي – اسطنبول

حسن النيفي – الكاتب والمحلل السياسي – غازي عنتاب

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات