وقالت المصادر إن أكثر من 20 آخرين من ميليشيا أسد الطائفية تعرضوا لإصابات خطيرة، مشيرة إلى أن القتلى والجرحى نقلوا إلى مشفى مصياف الوطني وسط تشديد أمني.
في حين ذكر "مكتب حماة الإعلامي" نقلا عن مصدر خاص لم يسمه، أن القصف على مبنى البحوث في معامل الدفاع قرب قرية الزاوي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من جنسيات غير سورية.
وأوضح المصدر بأن القتلى والجرحى يتبعون للحرس الثوري الإيراني الذي استولى على المبنى منذ عام ٢٠١٣ بالتعاون مع ميليشيات محلية من منطقتي مصياف والدريكيش .
وأشار إلى أن العديد من سيارات الإسعاف دخلت الى مدينة مصياف قادمةً من منطقة معامل الدفاع يرافقها عدة سيارات تابعة للحرس الثوري الإيراني .
وكانت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد اتهمت إسرائيل بالوقوف وراء القصف، حيث قالت إن "قصفاً اسرائيلياً استهدف منطقة مصياف" دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل، بينما نشرت صفحة "دمشق الآن" الموالية للنظام شريطاً مصوراً، قالت إنه للحظة القصف على القرية المذكورة.
بالمقابل، أوردت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية خبراً عاجلاً لم تؤكد فيه أن القصف مصدره إسرائيل، وقالت إن "مقاتلات إسرائيلية نُقل أنها استهدفت أهدافاً غرب سوريا".
بدورها قالت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) إن "طائرات إسرائيلية نقل عنها أنها ضربت مركزاً كيميائياً في سوريا" ونوهت إلى أن "الهجوم جاء على مركز للبحث والدراسات العلمية والذي له ارتباطات بتطوير رؤوس أسلحة كيميائية".
التعليقات (0)