بعد تصريحات وليد المعلم عن "زبالة الجيران".. القمامة تخنق جرمانا بدمشق!

بعد تصريحات وليد المعلم عن "زبالة الجيران".. القمامة تخنق جرمانا بدمشق!
لم يمض وقت طويل على ادعاء (وليد المعلم) وزير خارجية نظام الأسد بأنه "لا يوجد في معظم شوارعنا زبالة مثل جيرانا" حتى بدأت النداءات من العاصمة (دمشق) لإيجاد حل لتكدس القمامة وانتشار الروائح في أحد أبرز مناطق العاصمة.

إذ تشهد مدينة جرمانا في دمشق انتشاراً كبيراً للقمامة المكدسة في الشوارع والأزقة في ظل انتقادات يوجهها سكان المنطقة إلى المسؤولين في حكومة نظام الأسد لعدم قدرتهم على إيجاد حل لها.

وبرر مسؤولو النظام بأن المشكلة ناتجة عن "قلة الحاويات" و"العمال" دون أن يقدموا حلولاً ملموسة للمواطنين الذين بدأوا بحملة ضد مؤسسات نظام الأسد في وسائل التواصل الاجتماعي، وقد نقلت صفحة (دمشق الآن) الموالية (الإثنين) عن رئيس بلدية جرمانا (خلدون عفوف) قوله "إن مشكلة تراكم القمامة في شوارع المنطقة يعود إلى قلة العاملين بعد أن كان لدى البلدية 120 عاملاً أصبح لديها 24 عاملاً فقط و16 سائقاً وذلك بعد سحب العاملين إلى أماكن عملهم السابقة في الغوطة الشرقية"، مضيفاً: أن "السبب الآخر يعود إلى قلة آليات البلدية".

وأشار (عفوف) إلى أن "الحل يكمن في زيادة عدد الحاويات، وهو ما طالبت به البلدية بتزويدها بمئتي حاوية، إضافة إلى إيجاد مكب في القرى القريبة من جرمانا".

في السياق، أكدت شبكات محلية من مدينة جرمانة، أن شوارع وأزقة أغلقت جراء تراكم القمامة، واصفة الوضع الذي وصلت إليه المدينة بـ "الكارثي" وأوردت صوراً توثق كميات كبيرة من القمامة في عدد من الشوارع والأزقة.

وسخر موالون على مواقع التواصل الاجتماعي من الظاهرة قائلين: "وكأن ترحيل القمامة صار بدو تدخل من وزارة الإدارة المحلية، وربما يحتاج إلى قرارات مجلس وزراء لتنفيذ، فيما قال آخرون صارت جرمانا مشهورة بالزبالة وصارت أضرب من لبنان".

يشار إلى أن وزير خارجية نظام الأسد (وليد المعلم) قد قال في أحد تصريحاته في حزيران الفائت "نحن في حرب سبع سنوات وبدأنا الثامنة، ولم ينقطع رغيف الخبز عن المواطن، وحتى الكهرباء أعيد إصلاحها، ولا يوجد في معظم شوارعنا زبالة مثل جيرانا"، في إشارة إلى لبنان.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات