مصادر لأورينت تكشف عن بيع "شبيحة الأسد" عقاراتهم في أحياء حلب

مصادر لأورينت تكشف عن بيع "شبيحة الأسد" عقاراتهم في أحياء حلب
أفادت مصادر لأورينت بقيام "شبيحة" تابعون لميليشيا أسد الطائفية ببيع عقاراتهم التي يمتلكونها داخل أحياء حلب.

وأوضحت المصادر أن "شبيحة في ميليشيات محلية ينتمون لآل بري وعساسنة في باب النيرب وطريق المطار شرق حلب باعوا جزءاً من عقاراتهم، وعرضوا ما تبقى للبيع في الحيّيْن المذكورين".

وأضافت أن العائلتين المذكورتين تملكان جزءاً كبيراً من الحيّيْن، حيث تشتهر العائلتان بموالاتهما لنظام الأسد، واللتان ساندتاه منذ اندلاع الثورة في قمع المظاهرات في حلب.

ونوهت المصادر إلى أن أحد أقارب العائلتين ذكر أن تجاراً حلبيين في حلب الشرقية أيضاً عرضوا عقارات يمتلكونها للبيع في أحياء حلب الشرقية.

وقبل أيام أثار تقرير لصحيفة (يني شفق) التركية حول مفاوضات تجريها أنقرة وموسكو لإمكانية انسحاب نظام الأسد من مدينة حلب ونقلها إلى السيطرة التركية زوبعة من التكهنات والتشكيك بين المحللين والمتابعين للملف السوري في إمكانية الوصول إلى اتفاق كهذا.

وجاء التقرير تحت عنوان "هل ستتولى تركيا ملف حلب؟" قال إنه "في حال الاتفاق" فمن المقرّر أن تتولى تركيا مهمة الإشراف على إعادة إعمار المدينة، بغية إعادة أكثر من 3 ملايين لاجئ يعيشون في تركيا وأوروبا ودول الجوار إلى وطنهم.

ورأى الكاتب الصحفي (عبد الرحمن السراج) ورئيس تحرير موقع "ترك برس"، في حديث سابق لأورينت أن الحديث عن مفاوضات روسية تركية لنقل حلب إلى سيطرة الأخيرة يدخل في "سياق التكهنات" وهذا أمر شائع في الصحافة التركية،  وقد يبنى على تكهنات أو تحليل أو توقعات معينة، كونه لا توجد مصادر رسمية سواء روسية أو تركية أو حتى من نظام الأسد تحدثت عن ذلك حتى الآن.

 وتنتمي "عائلة بري لعشيرة الجيس ويقطنون في الأطراف الشرقية من مدينة حلب ويعتبر حي باب النيرب مركزهم الرئيس, وهم من أكثر العائلات التي يخشاها الناس في حلب بسبب أعمال التهريب والاجرام التي امتهنتها هذه العائلة، فهي تحالفت مع النظام منذ زمن وتتقاسم معه مختلف أنواع التهريب بما فيها الممنوعات كالمخدرات والدخان وغيرها".

كما "حجز نظام الأسد من الأب إلى الولد لهذه العائلة مقعداً دائماً بمجلس الشعب، كتقدير منه لتشبيحهم القديم لصالحه، وعلى الخدمات والسرقة التي ترعاه كمستثمري الشر لصالح الأسدين. بعد اندلاع الثورة قام وجهاء هذه العائلة وعلى رأسهم حسن بري وزينو بري بتجنيد العديد من شباب العائلة وغيرهم من الشباب الذين يريدون التشبيح فداءً لقائدهم بشار والوقوف معه بوجه "المؤامرة الكونية"، وكانت العائلة تدفع رواتب الشبيحة دون أن تكلف النظام قرشاً واحداً، كما قام الأسد بإطلاق سراح جميع المجرمين من هذه العائلة للمشاركة بقمع المظاهرات والإجرام بحق المدنيين منذ بداية الثورة".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات