قيادي في ميليشيا "الوحدات الكردية" يهدد إدلب!

قيادي في ميليشيا "الوحدات الكردية" يهدد إدلب!
اعتبر قيادي في ميليشيا "الوحدات الكردية" أنهم على استعداد للمشاركة في معارك إدلب، وذلك وسط حديث وسائل إعلام الأسد عن معركة مرتقبة.

ونقلت قناة "روناهي" عن الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي الكردي "آلدار خليل" قوله: "لا نشاهد أننا بعيدون عن أن نكون طرفًا أكثر نفوذًا في إدلب عن طريق دعمنا لاجتثاث الإرهاب هناك والمساهمة في التقليل من الدور التركي وإفشال مخططات أردوغان".

وأضاف، أن "تركيا لن تتخلى عن فصائل إدلب، وهذا ما سيعرضها للمواجهة مع روسيا، أو ستكون تركيا أمام موقف عدم الالتزام بالعهود التي منحتها لروسيا في القضايا المتفق عليها"، وفق تعبيره.

وفي السياق، نقل موقع ( روسيا اليوم) عن (خليل قوله) "نحن مستعدون للتعاون مع أي قوة تحريرية، من دون أن نحدد مع من.. واقع القوى الموجودة في شمال سوريا يمكنها من أن تقوم بهذا الدور".

وتداولت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد حديثاً عن معركة عسكرية مرتقبة في إدلب، في وقت أكد فيه مؤخراً أردوغان لبوتين في اتصال هاتفي أن "تقدم قوات النظام نحو محافظة إدلب بطريقة مماثلة لدرعا يعني تدمير جوهر اتفاق أستانا".

كما شدد على أن تجنب حدوث أي تطورات سلبية في إدلب يحظى بأهمية بالغة، لجهة إقناع المعارضة السورية بالمشاركة في اجتماعات أستانا المقررة يومي 30 و31 يوليو / تموز الجاري في مدينة سوتشي الروسية.

يشار إلى أنه في الفترة الأخيرة شهدت العلاقات بين ميليشيا "الوحدات الكردية" ونظام الأسد تطوراً في العلاقات، حيث كشفت (إلهام أحمد) رئيسة ما يسمى "مجلس سوريا الديمقراطية" التابع لميليشيا "قسد"، قبل أيام عن تفاصيل جديدة من التقارب مع نظام الأسد، وذلك عقب أيام من إعلانها عن وجود مفاوضات مع النظام والمجلس المحلي لمدينة الطبقة التابع لـ"قسد" من أجل إعادة خبراء وموظفي النظام إلى سد الفرات في مدينة الطبقة بالرقة.

وقالت (أحمد) لشبكة "رووداو" عقب انتهاء ما يسمى "المؤتمر الاعتيادي الثالث لمجلس سوريا الديمقراطية" في مدينة الطبقة، إن "المرحلة المقبلة ستشهد افتتاح مكاتب لمؤسساتهم في دمشق وباقي المدن السورية، وسيمارسون عملهم من خلالها" مدعيةً أنهم "لم يرسلوا أي مطالب للحكومة السورية، إلا أنهم أرسلوا دعوات لعدد من أطراف المعارضة السورية الموجودة في تركيا، لحضور المؤتمر".

وأكدت أنهم "سيفتتحون مكاتب لمؤسساتهم في دمشق، اللاذقية، حمص، وحماة، في الفترة المقبلة"، مشيرةً إلى أن "ذلك يندرج في إطار إيجاد حلٍّ ديمقراطي للأزمة السورية" على حد زعمها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات