وقالت شبكات إخبارية محلية (الإثنين) إن ميليشيات أسد الطائفية سلمت دائرة النفوس في بلدة يبرود في القلمون الغربي قوائم تضم أسماء 30 شاباً قتلوا تحت التعذيب في سجون ومُعتقلات نظام الأسد.
ونقل موقع (صوت العاصمة) عن شهود عيان قولهم، إنه طُلب من ذوي القتلى مراجعة دائرة النفوس لاستكمال معاملة الوفاة.
وكانت تقارير حقوقية تحدثت عن إصدار ميليشيا أسد الطائفية تقارير طبية مفبركة بالتنسيق مع المشافي، حيث يُدوّن في التقرير الطبي أن المعتقل توفي بشكل طبيعي نتيجة أزمةٍ قلبيةٍ أو نوبة ربو، بينما هو في الحقيقة توفي لشدة التعذيب، كما يمنع نظام الأسد ذوي القتلى من التحري عن صحة تلك التقارير.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أفادت الشهر الماضي، أن قرابة 81652 مواطناً سورياً مختفٍ قسرياً لدى النظام وحده منذ آذار/ 2011 حتى حزيران 2018، في حين أنَّ عدد الضحايا الذين قُتلوا بسبب التعذيب في سجون النظام الرسمية والسرية بلغت قرابة 13066 في المدة ذاتها.
التعليقات (6)