هل ستسيطر ميليشيا أسد الطائفية على الشريط الحدودي مع إسرائيل (استطلاع)؟

هل ستسيطر ميليشيا أسد الطائفية على الشريط الحدودي مع إسرائيل (استطلاع)؟
توقع قرابة الـ 90 في المئة من المصوتين على استطلاع طرحه موقع أورينت نت قبل أسبوع تحت عنوان "برأيك هل ستسيطر ميليشيات أسد الطائفية على الشريط الحدودي مع إسرائيل؟"، أن تسيطر تلك الميليشيات على كامل الحدود مع إسرائيل، في حين توقع 10 في المئة عكس ذلك.

وبحسب مراسل أورينت في القنيطرة (محمد فهد) فإن ميليشيات أسد الطائفية والاحتلال الروسي باتوا يتواجدون فعلياً في غالب المناطق المحاذية لإسرائيل عدا الريف الشمالي للقنيطرة.

وأوضح (فهد) أن المدنيين وفصائل مقاتلة في هذا الريف الذي يضم (جباتا الخشب، الحميدية، الحرية، قرية أوفانيا، قرية عين التينة، وقرية طرنجة) يخوضون مفاوضات مع الاحتلال الروسي بشأن مصيرهم، مشيراً إلى أنهم قدموا مقترحاً قبل أيام للجانب الروسي الذي لم يرد عليه بعد.

وأكد مراسلنا أن مقترح الفصائل مختلف عن جميع المفاوضات التي جرت في الجنوب السوري والتي أفضت إلى خضوعها لسيطرة نظام الأسد وتهجير أهلها.

وقال (فهد) إن أحد البنود المقدمة في المقترح ينص على بقاء الفصائل في ريف القنيطرة الشمالي وأن تكون مهمتها حماية الحدود مع إسرائيل، وإذا وافقت روسيا على هذا المقترح فستجتمع الفصائل المقاتلة مع ميليشيات أسد الطائفية لاحقاً على تلك الحدود التي تجمع ريف القنيطرة الشمالي مع الأوسط والجنوبي الذي بات نظام الأسد متواجداً فيه مع روسيا. 

من جانبه، قال مراسلنا (معتصم الحسن) إن هناك منطقة واحدة على الحدود مع إسرائيل لم تخضع بعد لسيطرة ميليشيات أسد الطائفية وهي منطقة حوض اليرموك الممتدة من درعا باتجاه ريف القنيطرة الجنوبي، مشيراً إلى أن هذه المنطقة تخضع لسيطرة تنظيم داعش.

وأكد (الحسن) أن منطقة حوض اليرموك تشهد منذ ليل أمس (الثلاثاء) معارك طاحنة بين التنظيم وميليشيات الأسد التي تسعى للسيطرة على هذه المنطقة.

ومنذ شهرين بدأت ميليشيات أسد الطائفية وميليشيات إيرانية بدعم من الاحتلال الروسي حملة عسكرية ضد الجنوب السوري، تمكنت من تهجير آلاف المدنيين إلى الشمال السوري بعد مجازر عدة ارتكبتها الميليشيات المهاجمة بحق المدنيين الذين نزح آلاف منهم على الحدود مع إسرائيل والأردن.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات