"رايتس ووتش" تتهم حكومة بغداد باستخدام القوة المفرطة ضد المحتجين

"رايتس ووتش" تتهم حكومة بغداد باستخدام القوة المفرطة ضد المحتجين
اتهمت منظمة (هيومن رايتس ووتش) القوات الأمنية التابعة لحكومة بغداد باستهداف المحتجين في العديد من المحافظات العراقية وإطلاق النار عليهم ما أدّى الى مقتل واصابة عددٍ منهم.

 

وقالت المنظمة في تقرير جيد لها إن "قوات الأمن العراقية أطلقت النار على متظاهرين في محافظة البصرة وضربتْهم واعتقلت عدداً كبيراً خلال سلسلة من الاحتجاجات التي شهدتها المحافظة"، مؤكّدة أن تلك القوات استخدمت القوة القاتلة والمفرطة إلى حد كبير ضد الاحتجاجات على نقص المياه والوظائف والكهرباء.

ودعت المنظمة السلطات العراقيّة الى إجراء تحقيق موثوق ومحايد في الاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين، محذرة من المزيد من الاحتجاجات الدمويّة بسبب عدم معالجة حكومة بغداد مطالبهم.

وأشارت (رايتس ووتش) الى أن حجْب الإنترنت في جنوبي العراق يمثل تهديدا لحياة الناس، وعلى السلطات رفْع جميع القيود المفروضة على الإنترنت لعدم وجود تهديد أمني يتطلب فرضها.

وتشهد محافظات عدة في العراق منذ أسبوعين احتجاجات شعبية واسعة تطالب بتحسين الوضع المعيشي ورفع يد إيران عن العراق، وقد شهدت تلك التجمعات إطلاق رصاص من قبل الميليشيات الموالية لإيران ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المحتجين.

ويوم أمس (الثلاثاء) أفادت شبكات عراقية، بحصول اتفاق لعقد اجتماع لإعلان "يوم العصيان المدني" في شوارع العاصمة بغداد.

وذكرت صفحة "ثورة العشرين الثانية"، أن "ناشطي العراق من كل المحافظات اتفقوا على عقد اجتماع لإعلان 27 تموز الجاري يوم العصيان المدني في شوارع بغداد".

وأضافت الصفحة أنه سيجري أيضاً "الإعلان عن قادة الثورة"، وفق تعبيرها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات