أصدقاء الشعب السوري.. غياب عندما وجب الحضور!

الدولُ الضامنة ومن قبلِها منظومة ُما يسمى أصدقاءَ الشعب ِالسوري.. دول ٌإقليمية ودوليةٌ سحبت البساط َمن أيدي الشعب ِالسوري، وأفرغت الثورة َالسورية من مضامينها التي خرجت لأجلها.. فأصدقاءُ الشعب السوري غابَ صوتُهم أثناءَ القصف ِوالتدمير الذي كانت تتعرضُ له مناطقُ المعارضة، حتى أصبحت منازلُهم قبوراً لهم، ومن عاشَ كان التهجيرُ مصيرَه، ليعودَ دورُهم ولكن عبرَ البوابةِ الروسية!!..

أما الدولُ الضامنة لما يسمى مناطقَ خفض ِالتصعيد لم تكن ضامنة ًيوماً إلا لمصالِحها، وكانَ آخرُ همِها ما يتعرضُ له الشعبُ السوري من انتهاكاتِ النظام، فقد عملت كلُ دولةٍ على ما يُحققُ مصالحَها من دون الالتفاتِ لما يجري على الأرض من خرق ٍلخفض ِالتصعيد..

فما الذي دفع أصدقاءُ الشعب السوري للتنكر لهم؟ وهل أصبح دورها مقتصراً على التعاون ِمع الروس لإعادة ِاللاجئين لحظيرةِ النظام؟ وهل تعلمت المعارضة السورية الدرس، وستكتفي بقواها الذاتية دونَ التعويل ِعلى الخارج؟

تقديم: أحمد الريحاوي

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات