إدلب على مفترق طرق.. لمن الكلمة الفصل؟

فيما كان النظامُ يحشدُ ميليشياتِه للقيام بحملةٍ عسكرية على الجنوب السوري كانت الفصائلُ لا تحركُ ساكناً اعتماداً على التطيمناتِ التي كانت تأتيهم من قبل الولاياتِ المتحدة، وعندما دقت ساعة ُالصفر وبدأ النظام ُبحملتهِ العسكرية، تركت واشنطن الفصائلَ تواجههُ مصيرَها, وعقدت صفقاتِها مع روسيا بما يضمنُ مصالِحَها.. 

اليوم وبعد أن أطلقَ النظامُ تهديداتِه بالهجوم على إدلب، وباشرَ بالحشدِ العسكري على تخومها.. هل تتجنبُ الفصائلُ الأخطاءَ التي وقعَ فيها أقرانهم في الجنوبِ السوري؟.. فالمرحلة ُالقادمة حاسمة ٌفي عمر ِالثورة السورية والتعويلُ على الدولِ الإقليمية لم يعد يُجدي على ضوء ِالمعطيات التي جرت في الجنوب.. 

فهل ترصُّ الفصائلُ صفوفها وتُعِدُّ العدةَ للمرحلةِ المقبلة؟ أم أنها ستبقى تعتمدُ على التطميناتِ الخارجية من دونَ الاستعداد ِلكافةِ السيناريوهات؟

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات